تم تمويل مشروع العودة للمدارس في اليمن من قبل المملكة العربية السعودية بالتعاون مع مؤسسة مجتمع مدني، حيث تم تنفيذه في محافظات حجة، وأبين، وحضرموت، وجزيرة ميون بمحافظة تعز. الهدف من المشروع هو توفير بيئة تعليمية ملائمة من خلال إنشاء فصول دراسية بديلة وتوزيع ملابس وحقائب مدرسية وتوفير فرص عمل للأسر ذات الدخل المحدود. هذا يأتي في إطار جهود المملكة لتعزيز العملية التعليمية الآمنة في اليمن وتحسين جودة التعليم في المناطق المتضررة.
13300 طالب يستفيدون من المرحلة الثانية لمشروع العودة للمدارس في اليمن
في إطار دعمها المستمر لقطاع التعليم وسعيها الحثيث لتحسين جودة التعليم وتوفير بيئة تعليمية مناسبة للطلاب والطالبات في الدول ذات الاحتياج، مولت المملكة العربية السعودية عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية المرحلة الثانية من مشروع العودة للمدارس في المناطق المتضررة باليمن بالتعاون مع إحدى مؤسسات المجتمع المدني، وذلك خلال الفترة من 17 سبتمبر 2023م حتى 16 سبتمبر 2024م في محافظات حجة، وأبين، وحضرموت، وجزيرة ميون بمحافظة تعز، استفاد منه 13300 فرد.
ويهدف المشروع إلى تعزيز العملية التعليمية الآمنة وانتظامها بالمناطق المستهدفة من خلال تنفيذ ثلاثة أنشطة رئيسة أولها توفير 95 فصلًا بديلًا حسب المواصفات مع مستلزماتها مثل الكراسي والسبورات والإضاءة والمراوح التي تعمل بالطاقة الشمسية، فيما سيتم في النشاط الثاني شراء وتوزيع 1900 زي مدرسي و1900حقيبة مدرسية مع مستلزماتها، فيما سيتم في النشاط الثالث إيجاد فرص عمل للأسر ذات الدخل المحدود، من خلال تدريب عدد من النساء لتجهيز 950 حقيبة محلية الصنع وتوزيعها على الطلاب المستهدفين بالتزامن مع بدء العام الدراسي.
ويأتي ذلك في إطار سلسلة منظومة المشروعات التعليمية والتربوية التي تنفذها المملكة عبر المركز لتعزيز العملية التعليمية الآمنة في اليمن وانتظامها بالمناطق المستهدفة من خلال تنفيذ عدد من الأنشطة.
