تواصل فعاليات “موسم تمور المدينة المنورة” من خلال ورش عمل ومحاضرات تقدمها متخصصين لتعزيز مهارات الأسر المنتجة في مجال صناعات التمور. تم تدريب 35 أسرة منتجة على الصناعات التحويلية المتعلقة بالنخيل وطرق إعادة تدوير مخلفات النخيل. يهدف الموسم إلى تعزيز الحفاظ على البيئة ودعم الإنتاج المحلي من التمور، ويستمر حتى نهاية العام 2024. يشمل الموسم معرضاً للتمور وفعاليات ومسابقات لدعم الابتكارات والحلول الإبداعية في صناعة التمور باستخدام التقنيات والذكاء الاصطناعي.
“دعم متواصل لأصحاب المشاريع والحرف بتمور المدينة المنورة”
يواصل “موسم تمور المدينة المنورة” فعالياته وأنشطته، في تقديم ورش عمل ومحاضرات يقدمها عدد من المتخصصين، لتعزيز مهارات الأسر المنتجة في مجالات الصناعات التحويلية، والحرف اليدوية المرتبطة بصناعة التمور، وإكسابهم المعرفة لتنمية مشروعاتهم، حيث استفادت 35 أسرة منتجة وزوار المعرض، من خلال تدريبهم على عدد من الصناعات التحويلية المرتبطة بمجال التمور، والحرف اليدوية المتعلقة بالنخيل، وطرق إعادة تدوير مخلفات النخيل، للإسهام في الحفاظ على البيئة واستدامتها، وتعزيز الوعي بالفنون التقليدية، ودعم أعمال المزارعين، والطهاة، وتقديم الخبرات اللازمة لهم، لتحقيق عوائد استثمارية، دعمًا للإنتاج المحلي من التمور والصناعات التحويلية.
يذكر أن موسم تمور المدينة المنورة تستمر أعماله حتى نهاية العام الجاري 2024 م، متضمنًا إلى جانب معرض التمور، فعاليات ومسابقات تهدف إلى الارتقاء بصناعة التمور من خلال استكشاف الابتكارات والحلول الإبداعية، لدعم الفئات المستهدفة حول سبل استخدامات التقنية والذكاء الاصطناعي التي تعزّز جهود تطوير هذا المجال الحيوي بكافة مراحله.
