“الملك فهد الجامعي”.. تصريح بيئي لأول مستشفى بالشرقية
حصل مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر على التصريح البيئي، وهو أول مستشفى حكومي في المنطقة الشرقية يحصل على هذا التصريح. يعكس ذلك جهود المستشفى في حماية البيئة وتعزيز الاستدامة في المجال الصحي. يتضمن التصريح الالتزام بالقوانين البيئية وضمان تقليل التأثير البيئي السلبي. يساهم التصريح في زيادة الثقة لدى الجمهور والشركاء وتحقيق الاستدامة وتحسين العمليات الداخلية. يمكن أن يؤدي الالتزام بالمعايير البيئية إلى تحسين الكفاءة وتقليل التكاليف التشغيلية على المدى الطويل.
أول مستشفى بمنطقة الشرقية يحصل على موافقة بيئية من “الملك فهد الجامعي”
حصل مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر التابع لجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل على التصريح البيئي من المركز الوطني للرقابة على الإلتزام البيئي، وهو أول مستشفى حكومي يحصل على هذا التصريح في المنطقة الشرقية والذي يعكس جهوده في حماية البيئة وتعزيز الاستدامة في المجال الصحي.
جهود الحفاظ على بيئة صحية
وذكر المدير التنفيذي للمستشفي أ. د. محمد الشهراني قائلاً: حصل المستشفى على التصريح البيئي في جميع عملياته وخدماته، انطلاقاً من الجهود المستمرة التي تبذلها إدارة المستشفى للحفاظ على بيئة صحية ومستدامة للإرتقاء بالإلتزام البيئي وتحقيق التوازن بين التنمية وحماية البيئة، والذي يعزز من عمل المستشفى كمؤسسة كبرى رائدة في تقديم الرعاية الصحية المتكاملة والمتوافقة مع معايير الاستدامة البيئية ويساهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز التنمية المستدامة، تماشياً مع أهداف رؤية المملكة 2030 التي تسعى لتحقيق توازن بين التنمية الإقتصادية والمحافظة على البيئة، مشيراً في الوقت نفسه بأن هذا التصريح، يعتبر جزء من التزام المستشفى بتطبيق أعلى معايير السلامة البيئية، وضمان الالتزام بالقوانين والأنظمة البيئية المعتمدة في المملكة.
فوائد التصريح للمستشفى
كما يحقق التصريح البيئي العديد من الفوائد للمستشفى ومنها: يساهم استخراج التصريح البيئي في التأكد من أن المنشأة تلتزم بالأنظمة والتشريعات البيئية المحلية والدولية، مما يساعد على تجنب الغرامات أو العقوبات القانونية، وكذلك حصول المستشفى على التصريح البيئي يعكس التزامها بالمسؤولية البيئية، مما يعزز من سمعتها بين الجمهور والشركاء ويزيد من ثقة العملاء والمجتمع، وضمان تتبع إجراءات وسياسات تهدف إلى تقليل تأثيرها البيئي السلبي، مما يسهم في حماية الموارد الطبيعية وتقليل التلوث بالإضافة لدعم أهداف الاستدامة ويشجع على استخدام موارد أكثر كفاءة وعمليات إنتاجية أقل ضرراً للبيئة وتحسينات في العمليات الداخلية، مما يمكن أن يؤدي إلى تقليل الهدر وزيادة الكفاءة وتقليل التكاليف التشغيلية على المدى الطويل.