دشّن الأمير سعود بن مشعل بن عبد العزيز مرحلة زراعة أشجار العود والصندل في مكة المكرمة، بتعاون هيئة تطوير المناطق الجبلية بجازان. غرست الشتلة الأولى واستمع لشرح حول أهداف المشروع من رئيس الهيئة. يهدف المشروع إلى تطوير أصناف من الأشجار ذات العائد الاقتصادي المرتفع وتعزيز مبادرة السعودية الخضراء. نجحت الهيئة في زراعة 3000 شجرة صندل في جازان وحققت نجاحاً كبيراً في مرحلتيه الأولى والثانية. من المهم دعم الاقتصاد المحلي وتطوير الزراعة في المملكة.
نائب أمير مكة يدشّن المرحلة الثالثة لمشروع زراعة العود والصندل في المنطقة أبرز كلمات البحث
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبد العزيز، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، المرحلة الثالثة من مشروع زراعة أشجار العود والصندل في مقر الإمارة بجدة، والذي تنفذه هيئة تطوير وتعمير المناطق الجبلية بجازان بالتعاون مع هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة.
وشملت المناسبة قيام سموه بغرس أول شتلة صندل في المنطقة كجزء من المشروع الذي أطلقه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، وزير الداخلية ورئيس مجلس إدارة هيئة تطوير وتعمير المناطق الجبلية بجازان، بهدف دعم الاقتصاد المحلي.
تطوير أصناف من الأشجار
واستمع الأمير سعود بن مشعل لشرحٍ وافٍ حول أهداف المشروع من الرئيس التنفيذي للهيئة، المهندس ظافر بن عايض الفهاد، الذي أكد على التركيز في المشروع على دراسة وتطوير أصناف من الأشجار ذات العائد الاقتصادي المرتفع مثل البن والصندل، إضافةً إلى اكتشاف سلالات جديدة تساهم في تعزيز مبادرة السعودية الخضراء.
ونجحت الهيئة في تحقيق سبقٍ لزراعة أشجار الصندل في منطقة جازان لأول مرة في المملكة، بجهود فريق بحثي متخصص وبالتعاون مع جامعتي الملك عبدالعزيز وجازان ووزارة البيئة والمياه والزراعة. وقد حقق المشروع نجاحاً ملحوظاً في مرحلتيه الأولى والثانية، حيث تم زراعة أكثر من 3,000 شجرة صندل في مختلف مزارع جازان
