مؤتمر علمي حول أحدث مستجدات مرض باركنسون في مدينة الملك سعود الطبية
تنظم مدينة الملك سعود الطبية مؤتمراً علمياً بارزاً في نوفمبر 2024 لمناقشة مستجدات مرض باركنسون وأساليب التشخيص والعلاج. يهدف المؤتمر لزيادة الوعي بالأمراض العصبية في المملكة، حيث يعد مرض باركنسون من الأمراض المزمنة التي تؤثر على جودة حياة المرضى. يشمل المؤتمر محاور مختلفة مثل التشخيص، والعلاجات الدوائية والجراحية، وبرامج التأهيل والدعم النفسي. المؤتمر يوفر فرصة للأطباء والمختصين للتواصل وتبادل المعرفة والخبرات في هذا المجال الحيوي. يعتبر هذا المؤتمر خطوة هامة نحو تعزيز الوعي والبحث في علاج مرض باركنسون.
مؤتمر علمي حول مرض باركنسون في مدينة الملك سعود الطبية – أحدث التطورات
تعتزم مدينة الملك سعود الطبية، عضو تجمع الرياض الصحي الأول، إقامة مؤتمر علمي بارز في الفترة من 1 إلى 2 نوفمبر 2024.
ويهدف هذا المؤتمر إلى تناول أحدث المستجدات في مجال مرض باركنسون، بالإضافة إلى استعراض أحدث أساليب التشخيص والعلاج المتاحة.
ينعقد هذا المؤتمر في إطار الجهود المتواصلة لتعزيز الوعي بالأمراض العصبية وتطوراتها في المملكة. إذ يسعى إلى تسليط الضوء على المرض، الذي يُعتبر من الأمراض العصبية المزمنة التي تؤثر بشكل كبير على جودة حياة المرضى.
أعداد المصابين
تشير الإحصائيات إلى أن عدد المصابين به يتراوح بين 27 و 40 شخصًا لكل 100,000، مع زيادة ملحوظة في معدل الإصابة بين كبار السن، حيث تتركز غالبية الحالات في الفئة العمرية التي تزيد عن 60 عامًا.
ومن أبرز محاور المؤتمر: (تشخيص مرض الباركنسون باستخدام أحدث الأساليب والتقنيات الطبية، مما يسهم في تقديم رعاية صحية أفضل، وطرق العلاج الحديثة التي تشمل العلاجات الدوائية والتدخلات الجراحية، بالإضافة إلى العلاجات البديلة والتكميلية).
كما سيتناول المؤتمر استراتيجيات تحسين جودة الحياة للمرضى من خلال برامج التأهيل والدعم النفسي.
منصة مثالية
تعتبر هذه الفعالية منصة مثالية للأطباء والمختصين في مجال الرعاية الصحية، حيث تتيح لهم فرصة التواصل وتبادل المعرفة والخبرات حول مرض الباركنسون.
كما سيتمكن المشاركون من الاطلاع على أحدث الأبحاث والدراسات المتعلقة بالمرض، مما يسهم في تعزيز القدرات العلمية والعملية للممارسين في هذا المجال.
جدير بالذكر أن مؤتمر مدينة الملك سعود الطبية، حول مستجدات مرض الباركنسون يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الوعي والبحث في هذا المجال الحيوي.