محليات

تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بجاني في تبوك

أصدرت وزارة الداخلية بيانًا بتنفيذ حكم القتل تعزيرًا في منطقة تبوك بحق المهرب حسن محمد خيري مصباح طهبوب، بعد تهريبه لمخدر الإمفيتامين إلى المملكة. تم القبض عليه وتوجيه الاتهام إليه، وصدر حكمًا بقتله تعزيرًا بعد استئنافه وتأييده من المحكمة العليا، وتم تنفيذ الحكم في 16 أكتوبر 2024 بتبوك. تأكيدًا على حماية الحكومة السعودية لأمن المواطنين والمقيمين من آثار المخدرات، وتحذيرًا لمن يقترفون هذه الجرائم بمواجهة عقوبات قاسية وشرعية.

تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بجاني في تبوك

صحيفة وين الإلكترونيةواس

أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بأحد الجناة في منطقة تبوك، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى ( وَلَا تُفْسِدُواْ فِي الأرض بَعْدَ إِصْلاحِهَا )، وقال تعالى ( وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ)، وقال تعالى ( وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَاد )، وقال تعالى ( إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).

 

أقدم / حسن محمد خيري مصباح طهبوب – أردني الجنسية – على تهريب أقراص الإمفيتامين المخدر إلى المملكة، وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب الجريمة، وبإحالته إلى المحكمة المختصة، صدر بحقه حكم يقضي بثبوت ما نسب إليه وقتله تعزيرًا، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا.

 

وقد تم تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بالجاني/ حسن محمد خيري مصباح طهبوب – أردني الجنسية – يوم الأربعاء 13 / 4 / 1446هـ الموافق 16 / 10 / 2024م بمنطقة تبوك.

 

ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على حماية أمن المواطن والمقيم من آفة المخدرات، وإيقاع أشد العقوبات المقررة نظامًا بحق مهربيها ومروجيها، لما تسببه من إزهاق للأرواح البريئة وفساد جسيم في النشء والفرد والمجتمع، وانتهاك لحقوقهم، وهي تحذر في الوقت نفسه كل من يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى