محليات

الجاسر يتفقد مشاريع توسعة وزيادة الطاقة الاستيعابية في مطار الملك خالد

وقف الوزير ورئيس الهيئة العامة للطيران المدني على مشاريع تطويرية في مطار الملك خالد الدولي، بزيادة استيعاب الصالتين وتحسين تجربة المسافرين. واستعرض إنجازات المشروع وأهدافه المستقبلية، بزيادة طاقة استيعاب المطار وتطوير البنية التحتية. كما أكدوا على أهمية هذه المشاريع في تعزيز الاقتصاد الوطني وتحقيق رؤية المملكة 2030 لزيادة عدد المسافرين وحركة السياحة والتجارة. وتم الإشارة إلى انتهاء المشروع بمطار الملك سلمان الدولي ليصبح واحدًا من أكبر المطارات في العالم بحلول عام 2030.

زيارة الجاسر لمشاريع توسعة وزيادة سعة استيعاب مطار الملك خالد

وقف وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني م. صالح بن ناصر الجاسر، على المشاريع التطويرية في مرافق مطار الملك خالد الدولي.
ورافقه رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، ورئيس مجلس مديري شركة مطارات الرياض د. غازي بن عبدالرحمن الراوي، والرئيس التنفيذي لشركة مطارات القابضة رائد بن حسن الإدريسي، والرئيس التنفيذي لمطارات الرياض أيمن بن عبدالعزيز أبوعباة.

الطاقة الاستيعابية للصالتين

وتفقد الجاسر مشروع تطوير الصالتين (1و 2) الهادف إلى زيادة الطاقة الاستيعابية للصالتين بنسبة 40%، من خلال زيادة المساحة الداخلية، ومساحة المناطق التجارية في السوق الحرة للصالتين، وزيادة مكاتب تسجيل الركاب، والجوازات، وبوابات السفر، إضافة إلى التوسع في استخدام أجهزة الخدمات الذاتية.
كما على مراحل الإنجاز في المشاريع وفق الخطط المعتمدة، ومعدلات التقدم في المشروع، وسير عملياته التشغيلية.

وقال في أثناء جولته التفقدية: يستهدف مشروع التطوير رفع الطاقة الاستيعابية من 10 ملايين مسافر إلى أكثر من 14 مليون مسافر سنويًا، وتحسين تجربة المستفيد في صالات مطار الملك خالد الدولي.
ووجه بمضاعفة الجهود، وتكثيف الأداء، وفق الخطط التطويرية للمشاريع، ومستهدفات استراتيجية الطيران المدني.

امتدادًا للمشاريع الكبرى

وأوضح السواحة أن هذه البرامج التطويرية تأتي امتدادًا للمشاريع الكبرى التي يشهدها قطاع الطيران بالمملكة، بدعمِ القيادة الرشيدة -أيدها الله-، التي تشمل بناء وتوسعة العديد من المطارات والصالات المفتتحة خلال الفترة الماضية.
وأكد أن إطلاق سمو ولي العهد -حفظه الله- المخطط العام لمطار الملك سلمان الدولي، شكل نقلة تنموية كبرى لقطاع الطيران بالمملكة لتوسيع إسهاماته الخدمية والاقتصادية، من خلال تطوير البُنى التحتية للقطاع، وتعزيز موقع العاصمة الرياض بصفتها محورًا دوليًا للطيران، استعدادًا لاستقبال العديد من الفعاليات العالمية الكبرى، ودعم حركة التنقل وبرامج السياحة والتجارة.

أحد أكبر مطارات العالم

وأوضح الجاسر أن مطار الملك سلمان الدولي سيكون أحد أكبر مطارات العالم، بطاقة استيعابية تصل إلى 120 مليون مسافرٍ بحلول عام 2030.
كما يستهدف الوصول إلى 185 مليون مسافر، ومرور ما يصل إلى 3,5 ملايين طن من البضائع بحلول عام 2050، ما يسهم في تعزيز التنوع الاقتصادي والتنموي، وتحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، وفق رؤية المملكة 2030.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى