تحرر (15) ظبي ريم في متنزه واحة بريدة
أطلق معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالمحسن الفضلي ١٥ ظبي ريم في واحة بريدة بالقصيم ضمن برنامج إكثار وإعادة توطين الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض للموسم ٢٠٢٤-٢٠٢٥. هدف البرنامج تعزيز التنوع الأحيائي واستدامة البيئة. الإطلاق جزء من جهود المركز لإكثار الكائنات الفطرية وإعادة توطينها. وشدد الدكتور قربان على أهمية رفع جاذبية الواحة ورفع الوعي البيئي لزوارها. الإطلاق يأتي في إطار استراتيجية “السعودية الخضراء” ورؤية المملكة 2030 لتعزيز التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة.
تطلق (15) ظبي ريم في حديقة واحة بريدة في الحياة البرية
ويمثل هذا الإطلاق باكورة الإطلاقات لموسم إطلاق الكائنات الفطرية لهذا العام، وامتدادًا لجهود المركز في إكثار الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض وإعادة توطينها في المتنزهات الوطنية والمحميات الطبيعية وهي خطوة تؤكد عمق التعاون والتكامل بين المركز والجهات الوطنية ذات الاهتمام المشترك.
وقال الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد علي قربان: إن الإطلاق في واحة بريدة تم بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر وشركة المياه الوطنية، ويهدف لرفع جاذبية هذه الواحة ورفع مستوى الوعي البيئي لزوارها.
وأوضح أن المركز درس التنوع الأحيائي بالواحة في وضعها الحالي والمستقبلي ليتبين أهمية إطلاق هذه الأنواع لإثراء التنوع الأحيائي وتعزيزه في بيئة الواحة والمناطق المحيطة كأنواع مقيمة أو مهاجرة سُجِّلَت بها.
وبين أن جهود المركز في المنتزهات الوطنية تعزز من واقع السياحة البيئية في المملكة، وتخلق المزيد من الروافد الاقتصادية التي ستعود بالنفع على المجتمع المحلي، مع حرص المركز في الوقت نفسه على الشراكة المجتمعية مع الأهالي والمهتمين.
وأكد الدكتور قربان أن الإطلاق يأتي استمرارًا للتعاون والتكامل في المنظومة البيئية لتطوير وتنفيذ خطط وطنية لتنمية الحياة الفطرية عن طريق إكثار وإعادة توطين الأنواع المحلية المهددة بالانقراض وإعادة تأهيل النظم البيئية وإثراء التنوع الأحيائي في المملكة، كما أنه إحدى مبادرات “السعودية الخضراء”، ويأتي تنفيذًا للإستراتيجية الوطنية للحفاظ على البيئة وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 لبناء بيئة إيجابية جاذبة وتحسين مستوى جودة الحياة.