عاجل

بعد فوز الحزب الحاكم.. المعارضة الجورجية تطالب بالاحتجاجات – أخبار السعودية

في جورجيا، فاز حزب الحلم الجورجي الحاكم بنسبة 54.2٪ في الانتخابات البرلمانية. دعت المعارضة إلى احتجاجات رافضة للنتائج التي تم الإعلان عنها. إذا تم تأكيد فوز الحزب في البرلمان، فإن ذلك يمكن أن ينهي آمال جورجيا في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. قادت هذه النتائج إلى صراع بين القوى الموالية لروسيا والمعارضة التي تؤيد أوروبا. الرئيس السابق ميخائيل ساكاشفيلي يقود الحركة الوطنية المتحدة، التي حصلت على نسبة 10.1٪ من الأصوات. تحذر المعارضة من تبني جورجيا سياسات تقربها من روسيا بدلاً من أوروبا.

بعد فوز الحزب الحاكم.. المعارضة الجورجية تدعو للاحتجاجات – أخبار السعودية – أخبار اليوم

بعد أن أظهرت النتائج الأولية فوز الحزب الحاكم في انتخابات محورية يُنظر إليها على نطاق واسع على أنها خيار بين مستقبل في أوروبا أو التحالف مع روسيا، دعت المعارضة في جورجيا اليوم (الأحد) إلى احتجاجات في أول إعلان لرفضها النتائج الأولية للانتخابات.

وأعلنت لجنة الانتخابات المركزية اليوم فرز 99% من الأصوات من الدوائر الانتخابية، وحصول حزب الحلم الجورجي الحاكم (GD)، الذي يسيطر عليه الأوليغارشي الموالي لروسيا بيدزينا إيفانشفيلي، على 54.2% من الأصوات، فيما حصلت أحزاب المعارضة الرئيسية، ائتلاف التغيير المكون من 4 أحزاب والحركة الوطنية المتحدة (UNM) التي أسسها الرئيس السابق المسجون ميخائيل ساكاشفيلي، على 10.8% و10.1% من الأصوات على التوالي.

ونقلت صحيفة «فاينانشيال تايمز» عن محللين في جورجيا أنه إذا تم تأكيد أغلبية حزب إيفانشفيلي في البرلمان المكون من 150 مقعداً، فإن ذلك قد ينهي آمال جورجيا في الحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي، ويوجه ضربة قاسية للمعارضة والمجتمع المدني.

وقال الزعيم في ائتلاف المعارضة نيكا جفاراميا: «هذا انقلاب، والحزب الديموقراطي مسؤول عن ذلك وسيحاسب»، فيما رفضت رئيسة الحركة الوطنية الموحدة تينا بوكوتشافا النتائج قائلة: «لن نتخلى عن مستقبلنا الأوروبي ولن نقبل نتائج الانتخابات التي أعلنتها لجنة الانتخابات المركزية».

وكان رئيس وزراء الحزب الديموقراطي إيراكلي كوباخيدزه قال قبل إغلاق صناديق الاقتراع: «النتائج انتصار ساحق للحزب الحاكم».

وأدلى الناخبون في جورجيا أمس بأصواتهم في انتخابات برلمانية توصف بأنها معركة وجودية ستحدد ما إذا كانت البلاد ستندمج بشكل وثيق مع الغرب أم ستميل إلى روسيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى