مؤتمر المسؤولية الاجتماعية ينهي يومه الأول بمناقشة كيفية الابتكار لخدمة المجتمع
اختتم الملتقى الدولي للمسؤولية الاجتماعية في الرياض، بمشاركة وزراء ورؤساء تنفيذيين، وتناول دور المسؤولية في التنمية المستدامة. تضمنت الجلسات تجارب ناجحة وورش عمل حول التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي. تم عرض مشاريع تحسن جودة الحياة في المجتمعات، مع تأكيد على التعاون بين القطاع العام والخاص لتحقيق الأهداف. يهدف الملتقى إلى تمكين صناع القرار في القطاعين العام والخاص، وتشجيع الابتكار وتعزيز التعاون المحلي والدولي في إطار رؤية المملكة 2030 واستراتيجية الوزارة لدفع التنمية المستدامة.
نهاية اليوم الأول لملتقى الاجتماعية: بحث سبل الابتكار لخدمة المجتمع
وتناول الملتقى، موضوعات حيوية تتعلق بدور المسؤولية الاجتماعية في تعزيز التنمية المستدامة، وافتُتح الملتقى بكلمة رئيسية لمعالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية؛ أكد فيها أهمية تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص في تحقيق أهداف المسؤولية الاجتماعية، وتبع ذلك مجموعة من الجلسات الحوارية وورش العمل؛ التي تناولت تجارب ناجحة من دول مختلفة، وسبل الابتكار في تنفيذ المبادرات الاجتماعية.
وشهد اليوم الأول للملتقى، عرض مجموعة من المشاريع الرائدة في مجال المسؤولية الاجتماعية، قدم فيها المشاركون أفكارًا مبتكرة تسهم في تحسين جودة الحياة في المجتمعات، وخصصت فترات لمناقشة دور التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في تعزيز المبادرات الاجتماعية، ودورها في استقطاب المواهب ورفع الأداء المالي للمنشآت.
يُذكر أن الملتقى يستمر على مدار يومين، ويهدف إلى تمكين صُنَّاع القرار في القطاع الخاص وممثلي الحكومات والمنظمات الإنمائية والخبراء في المسؤولية الاجتماعية والاستدامة من الحوار ومناقشة التحديات وفرص التنمية، وتحفيز الابتكار، والإسهام في تشكيل مستقبل المسؤولية الاجتماعية على المستوى العالمي، وتحفيز التميّز والتنافسية للمشاركين، وتمكين الشراكات بين القطاعين العام والخاص والقطاع غير الربحي، وفتح آفاق للشراكات العالمية في هذا المجال، في إطار رؤية المملكة 2030؛ ووفق إستراتيجية الوزارة الرامية إلى تعزيز المسؤولية المجتمعية والنهوض بالقطاع التنموي في المملكة.