الإقتصاد - مال و أعمال

المملكة تتجاوز تصنيع 300 ألف سيارة سنويا

قال وزير الصناعة والثروة المعدنية، بندر الخريف، إن المملكة العربية السعودية ستزيد تصنيع السيارات إلى 300 ألف سيارة في عام 2030. وأكد أن برنامج إزاحة الوقود من القطاع الصناعي يهدف إلى إزاحة مليون برميل يوميا للاستفادة منها في التصدير. ويسعى لاستبدالها بمصادر أكثر استدامة. كما أشار إلى أن الشركات المدرجة في السعودية تستفيد من هذا البرنامج، وأن هناك اهتمام بالقطاعات الاستراتيجية. ويتم العمل عبر لجنة صناعة اللقاحات لمساعدة الشركات في استيعاب التوجهات والكميات المطلوبة والشركاء المحليين.

إنتاج 300 ألف سيارة سنوياً في المملكة

قال وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريِّف: إنَّ المملكة ستتخطَّى مستهدَفات تصنيع 300 ألف سيارة في عام 2030، مشيرًا إلى أنَّ برنامج إزاحة الوقود من القطاع الصناعي يستهدف إزاحة نحو مليون برميل يوميًّا؛ ليتم الاستفادة منها للتصدير، واستبدال بها، مصادر أكثر استدامة، وقد استفادت منه العديد من الشركات المدرجة في السعودية.

وأضاف -في تصريحات صحفية- أمس، إنَّ الشركات أصبحت مقتنعة بالقطاعات الإستراتيجيَّة في المملكة، وبدأت تنظر في تفاصيل المشروعات والفرص التي تختلف باختلاف القطاعات، وقال: «صناعة الأدوية واللقاحات توجد فيها تشريعات كثيرة، وحجم السوق في المملكة صغير نسبيًّا، ولذلك نحن حريصون على استقطاب الشركات بخطَّة واضحة، وأن تتنافس فيه شركات محدَّدة لتحقيق مصالحها وما تستهدفه المملكة».

ولفت إلى العمل من خلال لجنة صناعة اللقاحات لمساعدة الشركات في فهم التوجهات والكميَّات والشركاء المحليِّين، كما نساعدهم مع هيئة الغذاء والدواء للحصول على الموافقات اللازمة.

وقال الخريِّف: «تم توطين إنتاج 11 دواءً، وهناك 44 منتجًا جديدًا، ونفاضل بين شركات صناعة اللقاحات، وجرى توزيع حصة إنتاج الأنسولين بين شركتين، ولدينا خطة لاختيار شريك محلي لصناعة البلازما، وهي من القطاعات المستهدفة».

وأشار إلى أنَّ برنامج إزاحة الوقود من القطاع الصناعي يستهدف إزاحة نحو مليون برميل يوميًّا؛ ليتم الاستفادة منها للتصدير، واستبدال بها، مصادر أكثر استدامة، وقد استفادت منه العديد من الشركات المدرجة في السعوديَّة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى