فضل الاستقرار الأسري: دور الخطيب في المسجد الحرام
أكد فضيلة الشيخ صالح بن حميد خطيب المسجد الحرام أن الحياة الأسرية هي من أوثق العلاقات الإنسانية، معتبراً إياها مقام كريم في الدين وميثاق غليظ في شرع الله. وأشار إلى أهمية حفظ الفضل والمودة بين الزوجين وتقاسم الهموم لبناء علاقات متينة. حث على عدم نسيان الفضل في لحظات الغضب وأكد أن حفظ الفضل يعني تماسك الأسرة والمجتمع. وختم بأن نسيان الفضل يعني التفكك والتجافي وضعف الإيمان، مشيراً إلى أن حفظ الفضل يضمن بناء العلاقات وتقويتها.
فضل خطيب المسجد الحرام في استقرار الحياة الأسرية
أكد خطيب المسجد الحرام، فضيلة الشيخ صالح بن عبد الله بن حميد أن الحياة الأسرية من أوثق العلاقات الإنسانية، ولها في الدين مقام كريم، وفي شرع الله ميثاق غليظ.
الفضل وحماية الحياة الأسرية
وقال: “الحياة الأسرية يعيش فيها الزوجان عيشة كريمة، ويتقاسمان هموم الحياة بكل ما فيها، والعلاقات الإنسانية والأسرية لا تقاس بمواقف اللحظات العابرة ولا بالأحوال الطارئة، وإنما تقاس بالتراكمات المتتابعة والأحداث المتوالية، فهي علاقات ممتدة لا يؤثر فيها حاث عابر”.
وأكد فضيلة الشيخ أن الحياة في تقلباتها تحتاج لروح الفضل، وليس من العقل أو الحكمة هدم سنوات مودة في ساعة غضب عابرة.
خطيب المسجد الحرام الشيخ صالح بن حميد: حفظ الفضل يضمن بناء العلاقات وتقويتها وتماسك الأسرة والمجتمع #الإخبارية pic.twitter.com/4v3x0HbUiF
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) November 1, 2024
عواقب الغضب
وأوضح فضيلة الشيخ أن لحظة الغضب يتناسى فيها الزوجان لحظات المودة.
وتابع: “يقول الله تعالى (ولا تنسوا الفضل بينكم)، وذلك توجيه كريم وحكمة عظيمة للم شمل الأسرة والحفاظ عليها”.
وأكمل: “فالفضل هو أعلى درجات التعامل وهو مرتبة الإحسان وفوق مرتبة العدل، في كل شؤون الحياة”.
واختتم بأن نسيان الفضل يعني التفكك والتجافي والشقاق، وحفظه هو ما يحفظ تماسك الأسرة من المواقف العصيبة. كما نسيان الفضل من ضعف الإيمان.