البلد الأقل في معدلات الوفاة بسبب العمل في العالم
نفى المجلس الوطني للسلامة والصحة المهنية في المملكة صحة المعلومات المتداولة حول زيادة حالات الوفاة بسبب ظروف العمل. أكد المجلس عدم صحة تلك الادعاءات وأشار إلى أن معدل الوفيات بسبب ظروف العمل في المملكة منخفض. تم تقديرها بأقل من المعدل العالمي. تم تحقيق إنجازات كبيرة في تطوير سلامة وصحة العمال محليًا وتلقى الاعتراف من منظمات دولية. تم تنظيم قوانين وسياسات لحماية العمال وتوفير الرعاية الصحية وضمان سلامتهم خلال العمل.
أقل معدلات وفاة بسبب العمل في العالم: المملكة الأقل
وأكَّد المجلس عدم استناد المعلومات المتداولة إلى أيِّ مصادر موثوقة، مبينًا أنَّ معدَّل الوفيات بسبب ظروف العمل في المملكة لا يتجاوز 1.12 لكل 100 ألف عامل، والذي يُعدُّ ضمن المعدَّلات الأقل عالميًّا للوفيات بسبب ظروف العمل، بحسب موقع منظَّمة العمل الدوليَّة، التي أشارت في موقعها الرسمي إلى أنَّ المملكة قطعت خطوات واسعة، وحققت إنجازات ملحوظة في مجال تحسين وتطوير السلامة والصحَّة المهنيَّة، والحد من حوادث وإصابات العمل على المستوى الوطني، كما تلقَّت المملكة إشادات مشابهة من جهات دوليَّة أُخْرى مثل المعهد الدولي لإدارة المخاطر والسلامة، والمجلس البريطاني للسلامة.
وشدَّد المجلس على أنَّ سلامة وصحَّة العاملين من الأولويَّات الأساسيَّة في جميع الأنظمة واللوائح المعمول بها، حيث تضمَّنت «رؤية السعودية 2030» مبادرة البرنامج الوطني الإستراتيجي للسلامة والصحَّة المهنيَّة»، وهي إحدى مبادرات الرؤية المعتمدة منذ عام 2017م؛ بهدف مراجعة وتطوير الأنظمة والقوانين والتَّشريعات المتعلِّقة بالسلامة والصحَّة المهنيَّة في مكان العمل، ولفت إلى ما يكفله نظام العمل من إلزام صاحب العمل بتوفير تأمين طبي شامل يُقدِّم العناية الصحيَّة والوقائيَّة والعلاجيَّة اللازمة لجميع العاملين لديه، وتقنين العمل تحت أشعة الشمس في أشهر الصيف، وتحديد ساعات العمل وفق المعايير الدوليَّة المعتمدة في اتفاقيَّات منظَّمة العمل الدولية ذات الصلة، داعيًا إلى تحرِّي الدقَّة في نقل المعلومات والبيانات، واستقائها من مصادرها الموثوقة.
حماية حقوق العمالة
تطوير الأنظمة المتعلِّقة بالسلامة والصحَّة المهنيَّة.
إلزام صاحب العمل بتوفير تأمين طبي شامل.
تقنين العمل تحت أشعة الشمس.
تحديد ساعات العمل وفق المعايير الدوليَّة.