ترميم الشعاب المرجانية الصناعية على شواطئ الشرقية: دفعة لتعزيز البيئة البحرية في “اليوم”
أوضح خبير الأسماك في وكالة البيئية بوزارة البيئة والمياه والزراعة أن الوزارة تهتم بالمحافظة على البيئة البحرية في المنطقة الشرقية من خلال حفظ السلاحف البحرية والشعاب المرجانية والساحل. تقوم الوزارة أيضًا بزراعة أشجار المانجروف للحفاظ على البيئة البحرية. في مؤتمر دولي حول السلاحف في البحر الأحمر، تم التأكيد على أن السلاحف تلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على البيئة البحرية. تم إنزال شعب مرجانية صناعية في البيئة البحرية لتعزيز التنوع البحري وتوفير مأوى للكائنات البحرية. هذه الجهود تأتي ضمن مبادرات المملكة لحماية البيئة وتحقيق استدامتها.
تطور مشاريع حقل مرجاني صناعي على الشواطئ الشرقية للحفاظ على البيئة البحرية في اليوم العالمي للبيئة
وأكد وجود العديد من أنواع السلاحف في الخليج في عدة جزر منها السلاحف الخضراء والسلاحف صقرية المنقار وهذه السلاحف تدعم البيئة البحرية من خلال محافظتها على صحة الشعب المرجانية، كما تحد من تكاثر قنديل البحر، وتحافظ على السلاسل الغذائية البحرية، ومساهمتها في تفعيل الأنشطة السياحية، وتعزيز جودة التربة الشاطئية، فضلاً عن دورها الحيوي في سلامة البيئات المحيطة، جاء ذلك خلال المؤتمر الدولي الأول للمحافظة على السلاحف في البحر الأحمر.
إنزال شعب مرجانية صناعية
الجدير بالذكر أن مدينة جدة تستشيف خلال أربعة أيام مؤتمراً دولياً للمحافظة على السلاحف في البحر الأحمر بمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين المحليين والدوليين، حيث تشمل أكثر من 10 جلسات علمية، و20 عرضاً تقديمياً، بالإضافة إلى مشاركة أكثر من 30 متحدثاً.
وتهدف هذه الندوة إلى استعراض أحدث المستجدات حول أوضاع السلاحف البحرية في البحر الأحمر، والتعمق في التحديات التي تواجهها هذه الأنواع المهددة، مع التركيز على الحلول المبتكرة التي يمكن تبنيها للتصدي لهذه التحديات البيئية.
جاء ذلك بعد إعلان المملكة عن اكتشاف أكبر موقع تعشيش للسلاحف البحرية يتم تسجيله على الإطلاق في المياه السعودية في البحر الأحمر، وذلك في جزر الأخوات الأربع، في اكتشافٍ بيئي فريد، يأتي ضمن سلسلة الجهود والمبادرات المتواصلة، التي تقودها، لتعزيز المعرفة بالسلاحف البحرية، وبيئاتها الطبيعية في البحر الأحمر، وتحقيق استدامتها وحمايتها، وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.