مشاركة المملكة في مؤتمر COP29 للقادة الدينيين في العاصمة الأذربيجانية (Keywords: المملكة, COP29, قادة دينيين, العاصمة الأذربيجانية)
شاركت المملكة العربية السعودية في مؤتمر “COP29” للقادة الدينيين في باكو عاصمة أذربيجان حول “الأديان الدينية من أجل عالم أخضر”. وأعرب وزير الشؤون الإسلامية عن دعم المملكة لتعزيز الحوار والتعايش بين الحضارات واحترام الثقافات والحفاظ على البيئة لتحقيق التنمية المستدامة. كما أكدت المملكة على أهمية تحقيق السلام بين الدول والتخفيف من آثار التغير المناخي. وأشارت إلى دورها الريادي في خدمة الإسلام والمسلمين عبر الحرمين الشريفين. تسعى المملكة لتحقيق التوازن بين الحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.
مشاركة المملكة في مؤتمر COP29 للقادة الدينيين في العاصمة الأذربيجانية (Keywords: المملكة, COP29, قادة دينيين, العاصمة الأذربيجانية)
شاركت المملكة العربية السعودية، ممثلة بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، في مؤتمر “cop29” للقادة الدينيين، الذي انطلق اليوم في مدينة باكو عاصمة الجمهورية الأذربيجانية تحت عنوان “الأديان الدينية من أجل عالم أخضر”.
وأكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ في كلمته، التي ألقاها نيابة عنه في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية الدكتور عواد بن سبتي العنزي، أن مشاركة المملكة في هذا المؤتمر الذي يُسهم بدور فاعل في تعزيز الحوار بين العلماء والزعماء الدينين وممثلي المنظمات الدولية حول التحديات التي تواجه البيئة انطلاقًا من حرصها على بناء الحوار بين الحضارات، وتماشيًا مع دورها الريادي في خدمة الإسلام والمسلمين بالعالم كونها تحتضن الحرمين الشريفين مهوى أفئدة المسلمين بالعالم.
وقال: “لقد أدركت المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – أيدهما الله – أهمية حوار الحضارات والدعوة إلى التعايش بين المجتمعات بصفتها مرتكزًا أساسيًا في تشكيل هوية الأمم وقيمها”، مؤكدًا أن تنوع الثقافات وتعددها، واحترام خصوصية كل ثقافة، مطلب للتعايش بين الشعوب، وتحقيق السلام بين الدول. مؤكدًا على أهمية البعد الإنساني المشترك في كل ثقافة بعيدًا عن مفهوم صدام الثقافات.
وأشار إلى أن المملكة تسابق الزمن في معالجة التغير المناخي والحفاظ على البيئة انطلاقًا من إيمانها الراسخ بوجوب الحفاظ على البيئة، إضافة إلى حرصها على بناء الإنسان وعمارة الأوطان، وتحقيق التوازن بين متطلبات التنمية، والحفاظ على البيئة لتحقيق نهضة مستدامة، تسهم في جودة الحياة، وتشارك في تعزيز الجهود الدولية للحد من آثار التغير المناخي على الصعيدين الإقليمي والدولي.