أعلنت الشركة السعودية لشراء الطاقة “المشتري الرئيس” عن قائمة التحالفات الفائزة لمشاريع محطات الطاقة التقليدية ضمن خطة مزيج الطاقة الأمثل لإنتاج الكهرباء. تهدف هذه المشاريع لتنويع مصادر إنتاج الطاقة والاستفادة من الطاقة المتجددة، وذلك بتوطين صناعة الوحدات الغازية واستخدام تقنيات التقاط ثاني أكسيد الكربون. الاستثمارات ذات قيمة تقدر بـ 30 مليار ريال سعودي ستساهم في توفير الكهرباء لحوالي ثلاثة ملايين وحدة سكنية سنويًا.
الإعلان عن قوائم الفائزين في مشاريع محطات الطاقة التقليدية
وتأتي هذه المشاريع تماشيًا مع طموح مبادرة السعودية الخضراء للوصول إلى الحياد الصفري لغازات الاحتباس الحراري وذلك من خلال تطبيق تقنيات نهج الاقتصاد الدائري للكربون بحلول عام 2060 أو قبل ذلك عند توفر التقنيات اللازمة.
وفاز بمشروع محطة رماح-1 بسعة 1.8 جيجاوات، تحالف الشركة السعودية للكهرباء + الشركة الدولية لمشروعات المياه والطاقة (اكوا باور) + الشركة الكورية للكهرباء (كيبكو)،” الشركة السعودية للكهرباء عضو إداري وفني، الشركة الدولية لمشروعات المياه والطاقة والشركة الكورية للكهرباء أعضاء تحالف”.
وفاز بمشروع محطة رماح-2 بسعة 1.8 جيجاوات تحالف شركة أبو ظبي الوطنية للطاقة (طاقة) + شركة جيرا اليابانية + شركة البواني، “شركة طاقة عضو إداري وفني، شركة جيرا اليابانية عضو فني، وشركة البواني عضو تحالف”.
بينما فاز بمشروع محطة النعيرية-1 بسعة 1.8 جيجاوات، تحالف الشركة السعودية للكهرباء + الشركة الدولية لمشروعات المياه والطاقة (أكوا باور) + والشركة الكورية للكهرباء (كيبكو)،” الشركة السعودية للكهرباء عضو إداري وفني، الشركة الدولية لمشروعات المياه والطاقة والشركة الكورية للكهرباء أعضاء تحالف”.
وبمشروع محطة النعيرية-2 بسعة 1.8 جيجاوات فاز تحالف شركة أبو ظبي الوطنية للطاقة (طاقة) + شركة جيرا اليابانية +شركة البواني، “شركة طاقة عضو إداري وفني، شركة جيرا اليابانية عضو فني، وشركة البواني عضو تحالف”.
وسيبرم “المشتري الرئيس” اتفاقية شراء الطاقة لمدة 25 عامًا مع جميع التحالفات الفائزة لكل مشروع على حدة، وذلك على أساس نظام البناء والامتلاك والتشغيل باستثمارات تقدر بمبلغ 30 مليار ريال سعودي (8 مليارات دولار أمريكي) مع الالتزام بتلبية متطلبات التوطين والمحتوى المحلي لتعظيم الأثر الاقتصادي الوطني.
وستشتمل محطات إنتاج الكهرباء أحدث التوربينات الغازية H/J Class وأكثرها كفاءة في الدورة المركبة في المملكة مع الجاهزية لبناء وحدات التقاط ثاني أكسيد الكربون، كما ستسهم هذه المشاريع في تزويد نـحو ثلاثة ملايين وحدة سكنية بالطاقة الكهربائية سنويًا.
ويعد المشتري الرئيس المختص في إعداد الدراسات التمهيدية وطرح وترسية مشاريع الطاقة المستقلة وشراء الطاقة من مشروعات الطاقة بالمملكة بموجب رخصة المشتري الرئيس الصادرة من الهيئة السعودية لتنظيم الكهرباء.
