استضاف البنك المركزي السعودي اجتماع مجموعة التشاورية للمنطقة الشرقية وشمال أفريقيا التابعة لمجلس الاستقرار المالي في الرياض. تم برئاسة محافظ ساما ومشاركة محافظ البنك المركزي المصري، لمناقشة برنامج الاستقرار المالي، تحديد التركيز لعام 2025، ومناقشة العديد من المواضيع. تضمنت الأعمال جلسة نقاش حول النقاط الضعيفة في النظام المالي، ومناقشة الذكاء الاصطناعي والمخاطر السيبرانية. تم مناقشة إدارة مخاطر الأطراف الثالثة وصعوبات الإبلاغ عن الحوادث التشغيلية. تشمل الجهات الفاعلة في المجموعة السعودية ومصر والأردن ولبنان وقطر وتركيا والإمارات وغيرها.
اجتماع “المجموعة التشاورية الإقليمية” يعقد في “ساما”
وتخلل الاجتماع، المنعقد برئاسة معالي محافظ البنك المركزي السعودي الأستاذ أيمن بن محمد السياري، وبمشاركة معالي محافظ البنك المركزي المصري الأستاذ حسن عبدالله في رئاسة الدورة الحالية، مناقشة عدة مواضيع منها آخر التطورات حول برنامج عمل مجلس الاستقرار المالي، وإبداء المرئيات حول مجالات التركيز المقترحة لعام 2025م، إضافة إلى مخرجات مجموعة العشرين.
وتضمنت أعمال الاجتماع جلسة نقاشية حول نقاط الضعف المالي إقليميًا ودوليًا؛ حيث تبادل الأعضاء وجهات النظر حول تطورات الأسواق العالمية والإقليمية، بحضور محافظ مؤسسة النقد في هونج كونج والرئيس بالمشاركة للمجموعة التشاورية الإقليمية لمنطقة آسيا السيد إيدي يو. كما تضمن الاجتماع جلسة عن الذكاء الاصطناعي والمخاطر السيبرانية والجاهزية التشغيلية لمؤسسات القطاع المالي، حيث ناقش المشاركون التطورات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي في القطاع المالي، إضافةً إلى تبادل الخبرات حول كيفية تطبيق الذكاء الاصطناعي من قبل الجهات الرقابية والمؤسسات المالية.
كما استعرض الأعضاء المنهجية المتبعة في إدارة مخاطر الأطراف الثالثة، وإمكانية المعالجة للتحديات الناشئة عن حاجة المؤسسات المالية إلى الإبلاغ عن الحوادث التشغيلية.
وتشمل عضوية المجموعة التشاورية الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التابعة لمجلس الاستقرار المالي الجهات المالية في المملكة العربية السعودية والجزائر والبحرين ومصر والأردن والكويت ولبنان والمغرب وعمان وقطر وتونس وتركيا والإمارات العربية المتحدة.
