محليات

”اتفاقية بين أمانة جدة والجيومكانية لتسهيل وتخطيط الأعمال المساحية في المحافظة“

تم توقيع مذكرة تعاون بين أمانة جدة والهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية لتعزيز دور المعلومات الجيومكانية في تخطيط المشاريع التنموية. هدفها تحسين التكامل بين الأمانة والهيئة في مجال المعلومات الجيومكانية، ودعم استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. المذكرة تهدف أيضًا إلى تحديث خرائط المملكة والمناطق باستخدام أحدث التقنيات، وتعزيز العمل العربي المشترك في تطوير المجال الجيومكاني. يتم تناول مختلف المواضيع في الملتقى، مثل تطوير معاجم رقمية للأسماء الجغرافية وتبادل الخبرات بين الخبراء. الملتقى يهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية الجغرافية في المجتمع العربي ورفع مستوى البحث والابتكار.

تسهيل الأعمال المساحية في جدة بواسطة أمانة المحافظة و”الجيومكانية”


لتعزيز دور المعلومات الجيومكانية في تخطيط وتنفيذ المشاريع التنموية بمحافظة جدة، توقّع أمانة جدة مذكرة تعاون مع الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية، مذكرة تعاون ضمن أعمال الملتقى العربي الـ10 للأسماء الجغرافية، الذي تنظمه الهيئة برعاية وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، في الفترة 10-12 نوفمبر في جدة.

وتدعم مذكرة التعاون، اعتماد أمانة جدة واستخدامها للخارطة الرسمية للمملكة، وخرائط الأساس والبيانات الصادرة من الهيئة، كمصدر رسمي معتمد للحدود للدولية والمعلومات البحرية ومواقع الأماكن ومسمياتها داخل المملكة، وربط الأمانة بالمنصة الجيومكانية الوطنية وتمكينها من الاستفادة منها حسب السياسات المعمول بها لدى الهيئة.

تسهيل الأعمال المساحية

وتهدف المذكرة، إلى تسهيل الأعمال المساحية وتخطيطها في أمانة جدة، ودعمها في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في التطبيقات الجيومكانية.

فضلًا عن تعزيز التكامل بين الأمانة والهيئة بشأن المشاريع المساحية والجيومكانية الوطنية المعتمدة، وإطار حوكمة بياناتها الوطنية، وإنتاج وتحديث أطلس المملكة وأطالس المناطق والاطالس المتخصصة الأخرى، باستخدام أحدث التقنيات والمواصفات وسبل النشر.

وتأتي النسخة ال10 من الملتقى العربي للأسماء الجغرافية، تحت شعار ”تعزيز العلاقات والروابط بين الدول العربية في الأسماء الجغرافية“، وبمشاركة 22 دولة عربية، يمثلها عدد من المسؤولين والخبراء المتخصصين في المجال، إلى جانب منظمات دولية.

وتتضمن محاور الملتقى، استعراض أنشطة الدول العربية في مجال الأسماء الجغرافية، وتفسير دلالاتها وما ورائها من قصص وروايات، وإيضاح هذه الأسماء في التراث الثقافي، والتكامل بينها وبين التقنيات الجيومكانية والذكاء الاصطناعي.

كما يستعرض المشاركون في الملتقى، تطوير معاجم رقمية للأسماء الجغرافية في الدول العربية، وأفضل الممارسات والمعايير والتطورات في إدارة هذه الأسماء وتوحيدها، وتوحيد رومنة الأسماء في الوطن العربي باستخدام اللغة العربية الفصحى.

ويسلط الملتقى الضوء، على الأسماء الجغرافية للمعالم البحرية والمغمورة تحت سطح البحر، إضافة إلى حصر المصطلحات الجغرافية الخاصة بالأسماء في معجم موحد بين الدول العربية.

ويهدف الملتقى، إلى تبادل الأفكار والخبرات بين المتخصصين في مجال الجغرافيا ورسم الخرائط والمعلومات الجيومكانية، وتعزيز العمل العربي المشترك والهوية الثقافية العربية، وتقوية العلاقات مع المنظمات العربية والدولية في هذا المجال، ورفع مستوى الوعي بأهمية الأسماء الجغرافية في المجتمع العربي، وتحفيز البحث والابتكار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى