محليات

أمين الجامعة العربية: الكلمات لم تعد كافية لوصف مأساة الشعب الفلسطيني

أكد أحمد أبو الغيط أن الكلمات لم تعد تكفي لوصف المأساة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني وأن الخطة الإسرائيلية تهدف إلى تدمير المجتمع وتهجيره. وأشار إلى ترغب إسرائيل بتدمير الأمل الفلسطيني في الدولة المستقلة وعرقلة السلام. طالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة ولبنان وتنفيذ حل الدولتين برعاية دولية. ناقشت القمة العربية والإسلامية غير العادية في الرياض استمرار العدوان الإسرائيلي وتطورات الأوضاع في المنطقة. ودعت السعودية لتشكيل موقف موحد على مستوى العالم العربي والإسلامي لحل الأزمات.

“The Secretary-General of the Arab League: Words are no longer sufficient to describe the tragedy of the Palestinian people”


أكد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، أن الكلمات لم تعد تكفي لوصف المأساة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، ولم تعد الخطة الإسرائيلية خافية على أحد بتدمير المجتمع الفلسطيني وتهجيره قسرًا أو طوعًا.

وقال خلال كلمته بالقمة العربية والإسلامية غير العادية “إن إسرائيل ترغب بقتل الأمل الفلسطيني في الدولة المستقلة، وتخريب إمكانيات السلام التي طالما طالبنا بها، وهو السلام القائم على العدل”.

وأوضح أن القمة تحمل رسالة واضحة بأن العالم لا يستطيع التغافل عن هذه المقتلة المتواصلة، إذ أن عجز وسلبية المجتمع الدولي أثارت شهية الاحتلال المتعطش للدماء، وانطلق ليوسع دائرة النار من غزة إلى لبنان.

وأكد أبو الغيط أن المطلوب هو وقف فوري لإطلاق النار في غزة ولبنان، وإتباع المسار لتنفيذ حل الدولتين في أسرع وقت ممكن برعاية دولية.

القمة العربية والإسلامية

وتستضيف المملكة اليوم، القمة العربية والإسلامية غير العادية في العاصمة الرياض كمتابعة عربية إسلامية، لبحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية والجمهورية اللبنانية، وتطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة.

ودعت المملكة لعقد القمة العربية والإسلامية غير العادية لمتابعة الأوضاع الراهنة، استكمالاً لأخذها بزمام المبادرة في تشكيل موقف موحد على مستوى العالم العربي والإسلامي حيال أعمال التصعيد التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة والجمهورية اللبنانية، إذ تؤمن السعودية بأهمية العمل العربي والإسلامي المشترك لحل القضايا والأزمات التي تواجهها المنطقة والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى