محليات

تعاملت المملكة بفعالية لتقليل وفيات الحوادث بنسبة 50% في حماية الأرواح على الطرق

تقع العديد من الحوادث المرورية القاتلة حول العالم سنويا، حيث تسفر عن وفاة 1.25 مليون شخص وإصابة بين 20 و50 مليون آخرين بجروح. في المملكة العربية السعودية، بلغ عدد الوفيات جراء حوادث الطرق أكثر من 16 ألف شخص وعدد الإصابات تجاوز 105 آلاف خلال الفترة من 2018 إلى 2020. بفضل جهود وزارة الداخلية، تم تقليل نسبة الوفيات بحوادث الطرق بنسبة 50%، وتم تحقيق إنخفاض ملحوظ في عدد الوفيات خلال السنوات الأخيرة، وذلك ضمن إطار خطة رؤية المملكة 2030 للحد من حوادث الطرق وتعزيز سلامة المرور.

انخفاض نسبة حوادث المرور بنسبة 50%.. كيف تعاملت المملكة العربية السعودية لحماية الحياة على الطرق


يلقى نحو 1.25 مليون حتفهم سنوياً حول العالم نتيجة الحوادث المرورية، فيما يتعرَّض ما بين 20 و50 مليون شخص لإصابات غير مميتة، تتسبب في عجز البعض، وإصابتهم بعاهات مستديمة، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.

وفي السعودية بلغ ضحايا حوادث الطرق أكثر من 16 ألفًا متوفَّى، وما يربو على 105 آلاف مصاب خلال الفترة من 2018 إلى 2020، وذلك بحسب ما نشرته وزارة الصحة السعودية في وقت سابق على موقعها الإلكتروني.

حوادث الطرق

وأسهمت جهود وزارة الداخلية من خلال قطاعاتها الأمنية في خفض وفيات حوادث الطرق بنسبة 50%.

وسجّلت وزارة الداخلية، حسب بيان سابق، إنجازًا مهمًا بانخفاض وفيات حوادث الطرق في المملكة من (28.8) حالة لكل (100) ألف نسمة عام 2016 إلى نحو (13) حالة في عام 2023، وحددت أعلى خطورة لـ (20) طريقًا خارجيًا ووضعت قياس مؤشرات أداء تشغيلية، ما أسهم في انخفاض الوفيات خلال (9) أشهر من عام 2024 م بنسبة (25.9%) مقارنة بعام 2023 م.

رؤية المملكة 2030

ويأتي ذلك في إطار مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة، ودعمها المستمر لجهود الجهات المعنية في منظومة اللجنة الوزارية للسلامة المرورية.

وقد طورت المملكة من منهجية متابعة نضج مؤشرات الأداء الاستراتيجية، بوضع مستهدفات سنوية ذات تأثير مباشر على نضج المؤشرات، لتحقيق المؤشر الاستراتيجي السنوي المستهدف المعتمد لخفض الوفيات لكل 100 ألف نسمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى