42 متحدثاً يناقشون أمن البحر في عصر الذكاء الاصطناعي في المؤتمر البحري السعودي الدولي الثالث من 25 دولة
يبدأ في المنطقة الشرقية غدًا الملتقى البحري السعودي الدولي الثالث برعاية وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز. الهدف من الملتقى هو تعزيز مفهوم الأمن البحري وزيادة الوعي بأهمية الأنظمة الحديثة في المجال البحري. سيشهد الملتقى مشاركة كبار قادة البحرية والمسؤولين الحكوميين ورؤساء الشركات البحرية. خلال ثلاثة أيام سيتم عقد جلسات حوارية وورش عمل تتناول استراتيجيات في عصر الذكاء الاصطناعي والتحديات التي تواجه الأمن البحري. إلى جانب معرض يشارك فيه جهات حكومية وشركات لعرض أحدث المعدات والتقنيات في مجال الأمن البحري.
42 متحدثاً يناقشون أمن البحر في عصر الذكاء الاصطناعي في المؤتمر البحري السعودي الدولي الثالث من 25 دولة
صحيفة وين الإلكترونيةالمنطقة الشرقية
تنطلق في المنطقة الشرقية، غدًا، أعمال الملتقى البحري السعودي الدولي الثالث الذي تُنظِّمه القوات البحرية الملكية السعودية تحت شعار “الأمن البحري في عصر الذكاء الاصطناعي – الاتجاهات والتهديدات”، وذلك برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع.
ويهدف الملتقى في نسخته الثالثة إلى تعزيز مفهوم الأمن البحري، وتبادل الخبرات القائمة على المعرفة بين قادة القوات البحرية، وتعزيز مفهوم أهمية الأنظمة الحديثة في المجال البحري، إلى جانب زيادة الوعي بأهمية البيئة البحرية، وإبراز أهمية مواكبة التقنيات الحديثة للحفاظ على الأمن البحري.
وسيشهد الملتقى حضور ومشاركة كبار قادة البحرية من جميع دول العالم، والمهتمين في المجال العسكري والعلمي والتقني، وعددٍ من المسؤولين الحكوميين، ورؤساء الشركات البحرية، إلى جانب الهيئات التنظيمية التي تؤدي دورًا محوريًا في تشكيل السياسات والمعايير البحرية. وعلى مدى ثلاثة أيام، سيبحث 42 متحدثًا في 5 جلسات حوارية و 21 ورشة عمل خمسة محاور إستراتيجية رئيسة، تتمثل في الإستراتيجيات البحرية في عصر الذكاء الاصطناعي، والسياسات والتنظيمات لدمج الذكاء الاصطناعي في العمليات البحرية، وأثر الأنظمة البحرية الحديثة على الأمن البحري وتحديات
الأمن السيبراني، والتدريب البحري وتطوير الكوادر البشرية في ظل ثورة الذكاء الاصطناعي، إلى جانب مستقبل الصناعات العسكرية في مجال الذكاء الاصطناعي.
وعلى هامش الملتقى، سيُنظم معرض مصاحب تشارك فيه 29 جهة حكومية و 23 شركة محلية ودولية؛ لعرض أحدث المعدات والتقنيات والأنظمة في مجال الأمن البحري.