ورشة عمل “طفيليات الدم” في بيئة مكة تُنهي وتؤثر اقتصادياً على الثروة الحيوانية
انتهى فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في منطقة مكة المكرمة ورشة عمل تحت عنوان “طفيليات الدم وأثرها الاقتصادي على الماشية والحيوانات الأليفة”، حضرها مربو الماشية والمهتمون والأطباء البيطريون. تناولت الورشة موضوع طفيليات الدم وتأثيرها على الماشية والحيوانات الأليفة والوسائل الوقائية والعلاجية لها. كما دارت النقاشات حول المخاطر الصحية المشتركة للإنسان. تهدف هذه الورش إلى نشر الوعي وتثقيف مربي الماشية في المنطقة، والفرع سيواصل تنظيم فعاليات أخرى لتحقيق رؤية الوزارة في تعزيز الوعي المجتمعي والوقاية من الأمراض الحيوانية.
ورشة عمل “طفيليات الدم” بمكة تختتم وتسلط الضوء على تأثيرها الاقتصادي على الثروة الحيوانية
اختتم فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة، ممثلاً بمكتب الوزارة بالعاصمة المقدسة، اليوم الاثنين، الورشة التثقيفية التي حملت عنوان “طفيليات الدم وأثرها الاقتصادي على الماشية والحيوانات الأليفة”، والتي استمرت على مدار يومين بمكة المكرمة، بحضور عدد من مربي الماشية والمهتمين وأصحاب الاختصاص من الأطباء البيطريين.
تناولت الورشة عدة محاور، أبرزها التعريف بطفيليات الدم وخصائصها، وتأثيرها على الماشية مثل الإبل، الأبقار، والأغنام، بالإضافة إلى الحيوانات الأليفة، وطرق العلاج والوقاية منها.
قدم الورشة الدكتور علي الهاجوج، والدكتور الصادق حامد من مكتب الوزارة بالعاصمة المقدسة، والدكتورة أمينة محمد السيد، أخصائية الأحياء الدقيقة من جامعة القاهرة، حيث استعرضوا أبرز الطفيليات المسببة للأمراض مثل التربانسوما، الثيليريا، البابيزيـا، والأنابلازما، وآثارها المتمثلة في فقر الدم، الهزال، وضعف الإنتاج لدى الحيوانات.
كما شملت النقاشات المخاطر الصحية المشتركة التي قد تنتقل إلى الإنسان.
نشر الوعي
فيما أكد المهندس ماجد الخليف، مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة، أن هذه الورش تهدف إلى الحفاظ على الثروة الحيوانية عبر نشر الوعي وتثقيف مربي الماشية والمختصين بقطاع الثروة الحيوانية.
وأشار إلى استمرار الفرع في تنظيم سلسلة من المحاضرات والندوات وورش العمل بكافة محافظات المنطقة، تحقيقًا لرؤية الوزارة في تعزيز الوعي المجتمعي بطرق الوقاية من الأمراض الحيوانية، والحد من انتشارها، والتعامل الصحيح مع الحيوانات المصابة.