إنعاش القلب في مستشفى القنفذة: قصة نجاح حياة خديج بالطب الحديث.
نجح مستشفى القنفذة العام في إنقاذ حياة طفل خديج، حيث ولد بوزن 800 جرام وتعرض لإنعاش قلبي رئوي. تم تحويله إلى العناية المركزة وبدأت رحلة العلاج بتدخلات دقيقة، بمساهمة طواقم طبية وقسم الحركة. شكر التجمع الصحي جهود العاملين واحتفظ الطفل بحياته بفضل الرعاية المقدمة. بعد خروجه من المستشفى بوزن 1900 جرام، لم يعانِ من أي مضاعفات مزمنة، مثل اعتلال الشبكية أو نزيف المخ، ما يؤكد جودة الرعاية الطبية المتقدمة التي حصل عليها.
قصة نجاح للإنعاش القلبي: كيف أنقذت عملية إنعاش القلب حياة خديج في مستشفى القنفذة
تمكن مستشفى القنفذة العام، أحد أعضاء تجمع مكة المكرمة الصحي، من إنقاذ حياة طفل خديج يعاني من مشكلات صحية معقدة.
الطفل الخديج، الذي ولد بعملية قيصرية عاجلة في الأسبوع الـ28 من الحمل وبوزن 800 جرام، خضع لإنعاش قلبي رئوي فور ولادته وتم تنويمه في العناية المركزة لحديثي الولادة.
وصرح تجمع مكة الصحي بأن الولادة جاءت نتيجة تدهور تخطيط قلب الجنين، حيث كان بين الحياة والموت.
رحلة العلاج
وبدأت رحلة العلاج بإنعاش قلبي رئوي فوري، تبعها سلسلة من التدخلات الدقيقة داخل وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة، للتغلب على التحديات الصحية التي واجهها الطفل، ومنها تركيب أنبوبة صدرية للتعامل مع الانصباب البلوري وصعوبة توفير التغذية الوريدية.
وشكر التجمع جهود الطواقم الطبية في مختلف الأقسام، بما في ذلك الصيدلية والأشعة وطاقم الأطباء والتمريض، الذين ساهموا في إنقاذ حياة الطفل.
التغذية الوريدية
كما أشاد بدور قسم الحركة في توفير التغذية الوريدية من مستشفى الولادة والأطفال بمكة المكرمة كل 48 ساعة، ما كان له أثر كبير في استقرار حالة الطفل.
الجدير بالذكر أن الجهود الطبية أثمرت بخروج الطفل من المستشفى بوزن يقارب 1900 جرام، دون أي مضاعفات مزمنة مثل اعتلال الشبكية أو نزيف المخ أو الأمراض التنفسية، ما يعكس مستوى الرعاية الطبية المتقدمة التي تلقاها.