محليات

السعودية: شريك دولي مهم في صناعة مستقبل الذكاء الاصطناعي والابتكار

أكد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، م. عبدالله بن عامر السواحة، دور المملكة العربية السعودية في دعم التعاون الدولي في مجالات الابتكار الرقمي والذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى الجهود المبذولة ضمن مجموعة العمل الرقمية ومجموعة الابتكار لقمة العشرين. وأشار إلى تبني التقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز النمو الاقتصادي وزيادة مشاركة المرأة في قطاع التقنية. كما أكد السواحة على دعم المملكة للابتكار التقني وتعزيز دورها في تشكيل مستقبل الاقتصاد الرقمي من خلال تعزيز التعاون الدولي وتحقيق الرفاهية والتنمية للإنسانية.

السواحة: المملكة شريك دولي فاعل في الذكاء الاصطناعي والابتكار لتشكيل المستقبل

أكد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات م. عبدالله بن عامر السواحة، الأدوار الرائدة للمملكة بدعم من القيادة الرشيدة، في تعزيز التعاون الدولي في مجالات الابتكار الرقمي والذكاء الاصطناعي لخير البشرية، وذلك عبر جهودها ضمن مجموعة عمل الاقتصاد الرقمي، ومجموعة عمل الابتكار لقمة العشرين تحت الرئاسة البرازيلية.
وأشار في تصريح بمناسبة مشاركة المملكة في قمة قادة مجموعة العشرين المنعقدة في جمهورية البرازيل الاتحادية، إلى الجهود البارزة التي تبذلها المملكة لتحقيق اقتصاد رقمي مستدام، إذ تبنت تقنيات الذكاء الاصطناعي كوسيلة لتعزيز النمو الاقتصادي والإنتاجية.
إضافة إلى الإنجازات الرائدة في تمكين المرأة والشباب في قطاع التقنية، إذ ارتفعت نسبة مشاركة المرأة في التقنية من 7% في عام 2018 إلى 35% مقارنة بالعام الحالي.

ملف الحكومة الرقمية

ولفت السواحة إلى منجزات رؤية المملكة 2030 في ملف الحكومة الرقمية، بوصفها ركيزة أساسية للشمول الرقمي وبناء الثقة، ما جعل المملكة تتبوأ المركز الرابع عالميًا في مؤشر الخدمات الرقمية ضمن مؤشر الأمم المتحدة للحكومة الرقمية.

وتطرق إلى جهود المملكة الدولية في مجال الذكاء الاصطناعي، ومنها إطلاق المملكة لإطار عمل جاهزية الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع الاتحاد الدولي للاتصالات.
إضافة إلى تأسيس المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي بالشراكة مع اليونسكو، الأمر الذي يعكس بجلاء التزام وحرص المملكة بدعم الابتكار التقني وتعزيز دورها في مجموعة العشرين.

الاقتصاد الرقمي والابتكار

وفي ختام كلمته، أكد السواحه أن المملكة بدعم وتمكين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- ستواصل دورها القيادي في الاقتصاد الرقمي والابتكار، وستظل شريكًا عالميًا فاعلًا في تشكيل حاضر ومستقبل الاقتصاد الرقمي من خلال تعزيز التعاون الدولي، وتطوير السياسات التي تسهم في تحقيق الرفاهية والتنمية للبشرية جمعاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى