عاجل

اجتماع بين وزير العدل ورئيس “اليوروجست” في لاهاي لبحث سبل التعاون – أخبار السعودية

زار وزير العدل السعودي وكالة الاتحاد الأوروبي للتعاون في مجال العدالة الجنائية في لاهاي بالهولندا. بحث الوزير ورئيس الوكالة سبل تعزيز التعاون العدلي والقضائي، بما يعزز العدالة وحقوق الإنسان. تم استعراض التطورات في العدل والقضاء بالمملكة بتوجيه من القيادة السعودية. أكد الوزير على حقوق المواطنين والمقيمين في المملكة بالمساواة، وتحقيق التنمية في الموارد البشرية العدلية والقانونية. تم التأكيد على الإصلاحات في القطاع العدلي بتحسين الشفافية والعلانية وتعزيز التدريب والتأهيل.

اجتماع بين وزير العدل السعودي ورئيس اليوروجست في لاهاي يسلط الضوء على التعاون

زار وزير العدل الدكتور وليد بن محمد الصمعاني، وكالة الاتحاد الأوروبي للتعاون في مجال العدالة الجنائية «اليوروجست»، في لاهاي بهولندا اليوم.

وكان في استقباله خلال الزيارة رئيس «اليوروجست» مايكل شميد، حيث بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون، في المجالين العدلي والقضائي، بما يعزز العدالة وحقوق الإنسان.

واستعرض وزير العدل خلال اللقاء أبرز التطورات التي تشهدها المملكة في المجالين العدلي والقضائي، بدعم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وإشراف ومتابعة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، في ظل رؤية السعودية 2030.

وأوضح الدكتور الصمعاني أن حق التقاضي مكفول للمواطنين والمقيمين في المملكة على حد سواء، مع توفير جميع الضمانات القضائية، والوقوف على مسافة واحدة من الجميع، والمساواة بين الخصوم، بحسب الواقع دون النظر إلى أي اعتبارات أخرى.

وأشار إلى أبرز الإصلاحات في القطاع العدلي التي عززت مبدأ العلانية والشفافية، ومن ذلك؛ توثيق الجلسات القضائية بالصوت والصورة، سواء كان ذلك في قاعات المحكمة أو من خلال الجلسات الافتراضية في التقاضي الإلكتروني، ونشر الأحكام القضائية، وإطلاق خدمة التقاضي الإلكتروني مع مراعاة جميع الضمانات المنصوص عليها في الأنظمة، إضافة إلى تفعيل منظومة العدالة الوقائية من خلال تجنب أسباب وقوع الخلاف بين أطراف الدعوى.

وفي ما يتعلق بتنمية الموارد البشرية العدلية والقانونية، تطرق وزير العدل إلى دور مركز التدريب العدلي في هذا الشأن، وكيف أسهم في الارتقاء بجودة الممارسات التدريبية والتأهيلية وتعزيز موثوقيتها، وفق منهجية علمية محددة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى