النيابة العامة تفتتح غرفة “استجواب الأطفال” لضمان بيئة آمنة ومريحة أثناء التحقيق
احتفالاً باليوم العالمي للطفل، أطلقت وحدة شؤون الطفل في النيابة العامة “غرفة الاستنطاق” المخصصة للأطفال. تهدف هذه المبادرة إلى توفير بيئة آمنة ومريحة للأطفال أثناء التحقيقات، مع ضمان خصوصيتهم وعدم تعرضهم للآثار النفسية. تعتمد الغرفة على تقنيات حديثة تساعد على تسجيل أقوال الأطفال وفهم الأضرار التي قد تعانون منها. وفريق متخصص من الأخصائيين الاجتماعيين المدربين يتعاملون بأساليب علمية وإنسانية لضمان استخراج المعلومات بدقة واحترافية وتوفير رعاية للأطفال.
تدشن النيابة العامة غرفة “استنطاق الأطفال” لضمان بيئة آمنة ومريحة أثناء التحقيق
بالتزامن مع اليوم العالمي للطفل، دشّنت وحدة شؤون الطفل في النيابة العامة اليوم، “غرفة الاستنطاق” المخصصة للأطفال، وذلك في إطار تعزيز جهود النيابة العامة في حماية حقوق الطفل وضمان مراعاة مصالحه الفضلى وفقًا لنظام حماية الطفل ولائحته التنفيذية والأنظمة ذوات العلاقة.
وتهدف هذه المبادرة إلى توفير بيئة آمنة ومريحة للأطفال أثناء مراحل التحقيق، مع ضمان مراعاة خصوصيتهم وعدم تعرضهم لأي آثار نفسية أو معنوية، وفي إطار التزام الجهات باتخاذ التدابير اللازمة لحماية الطفل، بما يشمل توفير الإمكانيات التي تضمن الحفاظ على كرامة الطفل وحقوقه أثناء التعامل معه.
طبقاً لأحكام نظام التعاملات الإلكترونية “لا يجوز انتحال شخص هوية شخص آخر أو ادعاؤه زورًا بأنه مفوض عنه بطلب الحصول على شهادة التصديق الرقمي أو التصرف بها.”#النيابة_العامة pic.twitter.com/Skx2sHK6Wm
— النيابة العامة (@ppgovsa) November 10, 2024
تقنية حديثة
ويعتمد تصميم “غرفة الاستنطاق” على استخدام أساليب تقنية حديثة تساعد على تسجيل أقوال الأطفال المتضررين من الإهمال أو المشكلات الاجتماعية، والتعرف على الأضرار والآثار النفسية أو الجسدية التي قد تعرضوا لها، كما وتعتمد الغرفة على وسائل مبتكرة مثل الألعاب والصور كأدوات تفاعلية تساعد الأطفال على التعبير وتمثيل الوقائع بطريقة طبيعية وآمنة.
ويقوم على هذه الجلسات فريق متخصص من الأخصائيين والأخصائيات الاجتماعيين المدربين على التعامل مع الأطفال بأساليب علمية وإنسانية تراعي حساسيتهم وتضمن استخراج المعلومات بدقة واحترافية.