تنمية الزراعة: الرصد الإلكتروني للإبل يعزز الشفافية في عمليات الشراء والبيع
قامت وزارة البيئة والمياه والزراعة بتأكيد أهمية الترقيم الإلكتروني للإبل كحلاً تقنياً مبتكراً يسهل عمليات بيع وشراء الإبل ويزيد من الشفافية وينظم القطاع التجاري. وتشمل فوائد الترقيم الإلكتروني القدرة على التحقق من هوية الإبل وسجلاتها الصحية والملكية وحماية حقوق المربين والتجار. تعتمد التقنية على زرع شريحة إلكترونية لكل جمل لتسهيل متابعة حالتها الصحية وتتبعها خلال عمليات النقل. تأتي هذه المبادرة ضمن جهود الوزارة لتعزيز التحول الرقمي وتحقيق التنمية المستدامة في القطاع الزراعي. دعت الوزارة جميع مربي الإبل إلى استخدام خدمات الترقيم الإلكتروني لتحقيق استدامة اقتصادية وبيئية في هذا المجال.
الترقيم الإلكتروني للإبل يعزز الشفافية في البيع والشراء: دور الزراعة في التحقق من المعلومات الرقمية
أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة أن الترقيم الإلكتروني للإبل يعد من أبرز الحلول التقنية المبتكرة التي تسهم في تسهيل عمليات بيع وشراء الإبل، مما يعزز الشفافية وينظم قطاع التجارة بهذا المجال.
وأوضحت الوزارة أن من أهم مميزات الترقيم الإلكتروني للإبل القدرة على التحقق بسهولة من هوية الإبل وسجلاتها الصحية والملكية، ما يساهم في حماية حقوق المربين والتجار، ويعزز الثقة في المعاملات التجارية.
وأشارت الوزارة إلى أن النظام يعتمد على تقنية حديثة لزرع شريحة إلكترونية تحمل رقمًا فريدًا لكل جمل، مما يسهل متابعة حالته الصحية وسجله التجاري. كما يتيح هذا النظام تتبع حركة الإبل خلال عمليات النقل، وهو ما يقلل من المشكلات المرتبطة بفقدان الهوية أو التلاعب في الملكية.
تعزيز التحول الرقمي
وأكدت الوزارة أن هذه المبادرة تأتي ضمن جهودها لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، التي تسعى لتعزيز التحول الرقمي في القطاع الزراعي وتحقيق التنمية المستدامة.
وتعمل الوزارة على توعية المربين بأهمية الترقيم الإلكتروني وفوائده، حيث يساهم في تحسين إدارة القطعان، وتطوير أساليب الإنتاج، وتعزيز سلامة الإبل.
ودعت وزارة البيئة والمياه والزراعة جميع مربي الإبل إلى الاستفادة من خدمات الترقيم الإلكتروني، مؤكدة أن هذه التقنية تمثل نقلة نوعية في تنظيم تجارة الإبل بالمملكة، وتحقيق استدامة اقتصادية وبيئية في هذا المجال الحيوي.