محليات

الاتصالات تستعرض تجربة تقنية جديدة في شبكات غير الأرضية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

قدمت الهيئة التجربة التقنية الأولى من نوعها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لربط الأجهزة الذكية بالقمر الصناعي، مما يسمح بإرسال واستقبال البيانات في المناطق غير المتصلة. تهدف هذه التجربة إلى تطوير تقنيات الشبكات غير الأرضية وجذب الاستثمارات العالمية والمحلية. كما استعرضت الهيئة تجارب أخرى في المنتدى، منها تجربة “ربط العالم عبر شبكات الأقمار الصناعية” و”اتصالات الإنترنت الأشياء عبر الشبكات غير الأرضية”. هذا يعكس جهود المملكة لتعزيز الاتصالات وربط غير المتصلين بالعالم.

“هيئة الاتصالات” تطلق تجربة تقنية جديدة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لشبكات غير الأرضية

​استعرضت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية التجربة التقنية الأولى من نوعها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي تعنى بربط أجهزة ذكية متوافقة مع الإصدار 17 من معايير 3GPP بالقمر الصناعي، مما يتيح إرسال واستقبال البيانات في المناطق غير المتصلة، وذلك ضمن أعمال المنتدى الدولي للشبكات غير الأرضية 2024.

وبينت الهيئة أن التجربة تهدف إلى ربط المناطق غير المتصلة، وتطوير تقنيات الشبكات غير الأرضية، بالإضافة إلى جذب الاستثمارات العالمية، وتحفيز الاستثمارات المحلية في المجال.

كما استعرضت الهيئة عددًا من التجارب التقنية النوعية ضمن أعمال المنتدى، وهي: تجربة “ربط العالم عبر شبكات الأقمار الصناعية في المدارات المنخفضة (LEO)” التي تستخدم شبكات الأقمار الصناعية عريضة النطاق في المدارات المنخفضة (LEO) لإتاحة اتصال مباشر وسريع في المناطق غير المتصلة، بينما تطرقت تجربة “تقدم اتصالات إنترنت الأشياء (IoT) عبر الشبكات غير الأرضية” إلى تقنيات إنترنت الأشياء (IoT) لجمع البيانات ونقلها بكفاءة عبر الأقمار الصناعية مما يدعم نماذج عمل متعددة في القطاعات الحيوية، فيما تناولت تجربة “تعزيز كفاءة القطاع الصناعي عبر اتصالات الأقمار الصناعية متعددة المدارات” إمكانية توظيف تقنيات الشبكات غير الأرضية لربط القطاعات الصناعية في المناطق غير المتصلة، وقدمت التجربة الأخيرة “تسخير إمكانيات الاتصالات عبر المنصات منخفضة الارتفاع” حلولًا مبتكرة لتعزيز تغطية الشبكات غير الأرضية تمكن من استعادة الاتصال في حالات الطوارئ والكوارث الطبيعية.

يذكر أن الهيئة استعرضت 6 تجارب تقنية نوعية ضمن النسخة الأولى من المنتدى في عام 2022م، مما يعكس جهودها لربط غير المتصلين، ويؤكّد على مساعي المملكة في تسخير إمكانياتها بما يخدم الإنسانية ويسهم في تعزيز جودة حياة الأفراد محليًا وعالميًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى