محليات

“كايسيد” وتحالف الأمم المتحدة للحضارات يمددان اتفاقية التعاون لمدة 4 سنوات

مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين الأديان والثقافات يمدد مذكرة التفاهم مع تحالف الأمم المتحدة للحضارات لأربع سنوات حيث تم تنظيم العديد من المبادرات المهمة. تم تنظيم زيارة افتراضية لزملاء UNAOC يتمثلون في قادة المجتمع المدني والصحفيين الشباب للتدريب في مواضيع الحوار بين الأديان والإعلام وبناء السلام. هذا يأتي ضمن برنامج زمالة تحالف الأمم المتحدة للحضارات لعام 2020. الشراكة تسهم في دمج الحوار بين الأديان على المستوى الدولي. المركز يعتبر محوراً رئيسياً لتعزيز العلاقة بين الدين وصنع السياسات وتحقيق إنجازات ملموسة عبر برامج التدريب في مختلف مناطق العالم.

كايسيد وتحالف الأمم المتحدة للحضارات يمددان مذكرة التفاهم بعد 4 سنوات


أعلن مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين الأديان والثقافات (كايسيد)، تمديد مذكرة التفاهم مع تحالف الأمم المتحدة للحضارات (UNAOC)، لمدة 4 أعوام.

وأشار المركز إلى أن التعاون بين (كايسيد) و(UNAOC) أثمر عن العديد من المبادرات المهمة، ومنها الشراكة مع منتدى مجموعة العشرين للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، واللجنة الوطنية للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في المملكة العربية السعودية.

ويأتي هذا لتنظيم المنتدى السابع لمجموعة العشرين للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في عام 2020، وهو منصة سنوية تعزز الحوار والتعاون بين الزعماء الدينيين وصناع السياسات حول القضايا الإنسانية والتنموية الأكثر إلحاحًا في العالم.

برنامج زمالة تحالف الأمم المتحدة للحضارات

وبين أن التعاون يأتي في إطار برنامج الزمالة من خلال استضافة زيارة افتراضية لزملاء (UNAOC) وهم مجموعة من 22 من قادة المجتمع المدني والصحفيين الشباب من أوروبا وأمريكا الشمالية والشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

بالإضافة إلى التدريب حيال موضوعين رئيسيين: الحوار بين أتباع الأديان، والإعلام وبناء السلام، بالإضافة إلى تناول الموضوع الرئيس لبرنامج زمالة تحالف الأمم المتحدة للحضارات في ذلك العام (2020)، وهو (بناء السلام في عصر وسائل الإعلام الجديدة).

دمج الحوار بين الأديان

وأوضح الأمين العام لمركز (كايسيد) الدكتور زهير الحارثي، أن “الشراكة مع تحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة يمكن أن يكون لها تأثيرًا ديناميكيًا وحيويًا، مما يسهم في دمج الحوار بين الأديان في النظام الدولي المتعدد الأطراف.

وبين أن مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، يتمتع بمكانة فريدة من نوعها لتعزيز العلاقة بين الدين وصُنع السياسات.

وتابع: كما يمكن لجهودنا التعاونية المتنوعة مع تحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة، أن تسهم في تحقيق إنجازات ملموسة على أرض الواقع، من خلال تنفيذ المشروعات الميدانية وبرامج التدريب في مختلف مناطق العالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى