تصاعد السياحة في المملكة بنسبة 27% خلال 9 أشهر من العام الحالي
أكد وزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب تحقيق القطاع السياحي في المملكة لقفزات كبيرة في العام 2024 باتجاه تحقيق رؤية 2030. وأشار إلى زيادة 27% في عدد السياح الوافدين من الخارج خلال التسعة أشهر الأخيرة. مشيرًا إلى أهمية تعزيز السياحة الدينية والريفية في المملكة. كما أوضح أن مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي وصلت إلى 5% وتستهدف الزيادة إلى 10% بحلول 2030. كما تم توظيف 960 ألف وظيفة في القطاع بنسبة توطين بلغت 35%. الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بتأهيل وتدريب الكوادر الوطنية في هذا القطاع.
تصاعد السياحة في المملكة بنسبة 27% خلال 9 أشهر من العام الحالي
أكد معالي وزير السياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب، أن القطاع السياحي في المملكة حقق خلال العام 2024م، قفزات كبيرة في طريق مستهدفات رؤية المملكة 2030 المتعلقة بالقطاع.
وأضح خلال جلسة حوارية ضمن ملتقى ميزانية 2025، أن عدد السياح الوافدين من الخارج الذين زاروا أكثر من مدينة في المملكة ارتفع خلال الأشهر التسعة من العام الحالي بنسبة 27% مقارنةً بنسبة 14% خلال العام الماضي، مشيرًا إلى أن ذلك يمثل مؤشرًا إيجابيًا ومشجعًا.
وبين أن أعداد السياح الوافدين إلى المملكة من الخارج للأغراض الترفيهية خلال العام الماضي سجلت ارتفاعًا بنسبة 600% مقارنةً بالعام 2018م، مصحوبًا بارتفاع أعداد الزوار القادمين إلى المملكة للأغراض الدينية، مؤكدًا أن المملكة تشجع القادمين إليها للأغراض الدينية لزيارة المدن الأخرى والتعرف على الثراء الطبيعي والأثري الذي تتمتع به مدن ومناطق المملكة، لافتًا النظر إلى المملكة تشهد إقبالًا كبيرًا على السياحة الريفية.
وأشار الخطيب، إلى أن مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي للمملكة وصلت بنهاية العام الماضي إلى نسبة 5%، مبينًا أن الخطوات تمضي لتحقيق مستهدف المساهمة إلى 10% بحلول العام 2030م، قائلًا: “سجلنا فائضًا في ميزان المدفوعات بأكثر من 41 مليار ريال خلال النصف الأول من العام الحالي مقارنةً بمبلغ 48.1 مليار ريال في العام 2023م، بعد كان الرقم بسالب يصل إلى 10 مليارات ريال خلال 2018م”.
وأبان أن عدد الوظائف في القطاع السياحي في المملكة ارتفع من 750 ألف وظيفة إلى 960 ألف وظيفة الآن، مشيرًا إلى أن نسبة التوطين في وظائف مرافق الضيافة وصلت إلى 35%.
وأفاد أن الوزارة تولي ملف تأهيل وتدريب الكوادر الوطنية العاملة في القطاع السياحي اهتمامًا كبيرًا، وذلك بدعم ومتابعة سمو ولي العهد، مشيرًا إلى أن الوزارة تنفق مبلغًا يصل إلى 375 مليون ريال سنويًا لتأهيل وتدريب ما يصل إلى 100 ألف من أبناء وبنات الوطن العاملين في القطاع، منها أكثر من 10 آلاف فرصة تدريبية في كبرى المعاهد في العالم من أجل تمكينهم من قيادة المهن والوظائف في القطاع.