في نوفمبر، تم معالجة 418 بلاغ بيئي بفضل الالتزام بالبيئة
أعلن المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي معالجة أكثر من 418 بلاغا بيئيا خلال شهر نوفمبر 2024، منها 91 بلاغا عن روائح ضارة و85 بلاغا عن تلوث ضوضائي و58 بلاغا عن أدخنة في المناطق السكنية والصناعية. يرتبط ارتفاع البلاغات بزيادة الوعي بالرقابة المجتمعية على البيئة. توزعت البلاغات جغرافيا بحيث صدرت معظمها من المنطقة الشرقية والرياض ومكة المكرمة. تم التعامل مع البلاغات وفق الأنظمة للحد من تلوث المياه والهواء والتربة والضوضاء.
التزام الحفاظ على البيئة يحل 418 شكوى بيئية في شهر نوفمبر
أعلن المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي معالجة أكثر من 418 بلاغًا بيئيًا خلال شهر نوفمبر 2024، وذلك من خلال الرقم المخصص للبلاغات البيئية 988.
ويشير التقرير الشهري إلى أن 91 بلاغًا كانت تتعلق بالروائح الضارة، حيث بادر مفتشو المركز خلال شهر نوفمبر لتحديد مصادرها وإبلاغ الجهات المعنية لإزالة سبب التلوث.
فيما تلقى المركز للفترة ذاتها 85 بلاغًا تصنف ضمن التلوث الضوضائي، ناتجة بشكل رئيسي عن الأعمال الإنشائية داخل مناطق تجمعات سكنية تُجرى خارج ساعات العمل المصرح بها، موضحا أنه تم التعامل مع هذا البلاغات وفق الأنظمة.
رقابة مجتمعية
أما بالنسبة للبلاغات المتعلقة بالأدخنة في المناطق السكنية والصناعية، فبلغ عددها 58 بلاغًا، حيث تم التأكد من بقاء مؤشرات جودة الهواء في مستويات آمنة.
وعزى التقرير ارتفاع البلاغات بشكل تدريجي إلى زيادة الوعي بالرقابة المجتمعية على الأوساط البيئية، والمتمثلة في رفع البلاغات الذي يسهم بشكل كبير في الحد من تلوث المياه والهواء والتربة، بالإضافة إلى التلوث السمعي.
وعلى صعيد التوزيع الجغرافي للبلاغات، تصدرت المنطقة الشرقية قائمة البلاغات البيئية بـ119 بلاغًا، تلتها منطقة الرياض بـ103 بلاغات، بينما سجلت منطقة مكة المكرمة 63 بلاغًا خلال الشهر نفسه.