محليات

افتتاح قطار الرياض: ثمرة رؤية ولي العهد الثاقبة لخادم الحرمين

افتتح الملك سلمان بن عبدالعزيز مشروع قطار الرياض، الذي يعد جزءاً من “شبكة النقل العام” في المدينة. وقد رفع ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، شكره للملك على دعمه للمشروع. المشروع يتضمن شبكة قطارات بطول 176 كيلومترًا و85 محطة. وقد بدأ المشروع من دراسات حول احتياجات النقل العام في المدينة، وتم تنفيذه بواسطة 19 شركة عالمية. يهدف المشروع إلى تحسين جودة الحياة في الرياض وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.

افتتاح قطار الرياض من قبل ولي العهد كنتيجة للرؤية الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين


افتتح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ أيده الله ـ اليوم الأربعاء 25 جمادى الأولى 1446هـ، الموافق 27 نوفمبر 2024م، مشروع قطار الرياض، الذي يُعد العمود الفقري لـ “شبكة النقل العام بمدينة الرياض” وأحد عناصر منظومة النقل في المدينة.

وشاهد، أيده الله، فيلمًا تعريفيًا عن المشروع الذي يمثّل أحد المشروعات الكبرى التي تشهدها المملكة خلال العهد الزاهر، ويتميز بمواصفاته التصميمية والتقنية العالية، ويتكون من شبكة تشمل 6 مسارات للقطار بطول 176 كيلو مترًا، و85 محطة، من بينها 4 محطات رئيسة.

مشروع قطار الرياض

وبهذه المناسبة، رفع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض ـ حفظه الله ـ عظيم الشكر والامتنان، لخادم الحرمين الشريفين، أيده الله، على دعمه ورعايته الكريمة لـ”مشروع النقل العام بمدينة الرياض بشقيه القطار والحافلات”، منذ أن كان فكرة حتى تجسد على أرض الواقع، بحمد الله، وفقًا لتوجيهاته الحكيمة بإنجاز المشروع وفق أعلى المواصفات العالمية، وعلى أكمل وجه، ليقدم خدماته لسكان وزوار مدينة الرياض.

وقال سمو ولي العهد ـ حفظه الله ـ: إن “مشروع النقل العام بمدينة الرياض بشقيه القطار والحافلات”، يُعد ثمرة من ثمار غرس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ رعاه الله ـ وانطلاقًا من رؤيته الثاقبة ـ أيده الله ـ عندما كان رئيسًا للهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض.

النقل العام بمدينة الرياض

وتجدر الإشارة إلى أن “مشروع النقل العام بمدينة الرياض” قد انطلق من الدراسات المختلفة التي أعدتها ( الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض – الهيئة الملكية لمدينة الرياض حاليًا ) حول الوضع الراهن للمدينة واحتياجاتها الحالية والمستقبلية من قطاع النقل العام، وتحديد أفضل الحلول والخيارات لتأسيس نظام نقل عام مستديم يتلاءم مع واقع المدينة وخصائصها العمرانية والسكانية والمرورية.

وقد خلصت الدراسات إلى وضع (الخطة الشاملة للنقل العام في مدينة الرياض)، التي اشتملت على تأسيس شبكة للنقل بالقطارات وشبكة موازية للنقل بالحافلات، تعمل على احتواء متطلبات التنقل القائمة والمتوقعة في المدينة، وتوجت هذه الخطة بصدور قرار مجلس الوزراء القاضي “بالموافقة على تنفيذ (مشروع النقل العام في مدينة الرياض – القطار والحافلات)” .

أضخم مشروعات النقل

وإطلاق الهيئة عملية كبرى لتأهيل الائتلافات العالمية للمنافسة على تنفيذ المشروع، وصدور الموافقة السامية الكريمة على ترسية عقود تنفيذ مشروع “قطار الرياض” على (ثلاثة ائتلافات) تضم أكثر من 19 شركة عالمية كبرى تنتمي لـ 13 دولة.

وبدعم من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض ـ حفظه الله ـ أكملت الهيئة الملكية لمدينة الرياض ـ بحمد الله ـ إنجاز المشروع الذي يُعد أحد أضخم مشروعات النقل العام في العالم، كونه يغطي كامل مساحة مدينة الرياض ضمن مرحلة واحدة، فضلاً عن طبيعته الدقيقة ومواصفاته التصميمية والتقنية العالية، وانسجامه مع الخصائص الاجتماعية والبيئية والعمرانية لمدينة الرياض وسكانها، إلى جانب ما يسهم به المشروع من عوائد على مدينة الرياض تتجاوز توفير خدمة النقل العام، ورفع مستوى جودة الحياة فيها بشكل عام، بما ينسجم مع مستهدفات “رؤية المملكة 2030” .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى