نظمت جمعية الكشافة العربية السعودية ندوة افتراضية بعنوان “الاتجاهات التربوية الحديثة للطريقة الكشفية” شارك فيها خبراء من داخل وخارج المملكة. تم التأكيد على أهمية دمج عناصر الطريقة الكشفية في جميع الأنشطة لتحقيق أهداف البرامج الكشفية وتنشئة جيل واع. أبرزت التوصيات أهمية توظيف برامج الكشافة وضرورة توافقها مع الطريقة الكشفية. تمت مناقشة تطور الطريقة الكشفية وإبراز تطبيقاتها التربوية الحديثة، وأثرها في إنجاح البرامج الكشفية. تم اعتبار دور الكشافة في بناء الإنسان وتنمية الوطن وربطها بأهداف التنمية المستدامة ورؤية المملكة 2030.
تجمع خبراء كشف افتراضيا لمناقشة تطوير الطرق الكشفية – الكلمات الرئيسية: خبراء كشف، اجتماع افتراضي، تطوير الطرق الكشفية
نظمت جمعية الكشافة العربية السعودية ندوةً افتراضيةً بعنوان ”الاتجاهات التربوية الحديثة للطريقة الكشفية“، بمشاركة نخبة من الخبراء من داخل المملكة وخارجها.
وأكد الدكتور عبدالرحمن المديرس، نائب رئيس الجمعية، في كلمته الافتتاحية، على أهمية دمج عناصر الطريقة الكشفية في جميع الأنشطة، سواءً كانت حضوريةً أو افتراضيةً، بما يحقق أهداف البرامج الكشفية ويُسهم في تنشئة جيلٍ واعٍ.
أبرز التوصيات
وشدد الدكتور خالد العبدالسلام، مشرف عام النشاط الكشفي بوزارة التعليم، على ضرورة توظيف برامج الكشافة بما يتوافق مع الطريقة الكشفية، مُستعرضًا أبرز توصيات المؤتمر الكشفي العالمي الـ43، ومُقدمًا نماذج من الأنشطة المُبتكرة التي تدعم هذا التوجه.
وقدم الدكتور هاني عبدالمنعم، الأمين العام للمنظمة الكشفية العربية، ورقة عملٍ سلطت الضوء على تطور الطريقة الكشفية وتطبيقاتها التربوية الحديثة، مُؤكدًا على دورها في غرس القيم النبيلة في نفوس الشباب.
الطريقة الكشفية
أما القائد الكشفي كريم مشرقي، مدير التربية وتنمية القدرات بالإقليم الكشفي العربي، فقد ركز في ورقته على عناصر الطريقة الكشفية وأثرها في إنجاح البرامج الكشفية.
واختتم الدكتور عبدالرحمن الحميدان، القائد الكشفي، فعاليات الندوة بعرضٍ شيّقٍ للتطبيقات التربوية المُستجدة للطريقة الكشفية، مُشيرًا إلى ارتباطها الوثيق بأهداف التنمية المستدامة ورؤية المملكة 2030، ودورها في بناء الإنسان وتنمية الوطن.
