محليات

المملكة تحصل على عضوية الهيئة العالمية لتعزيز مرونة الكابلات البحرية

فازت المملكة العربية السعودية بعضوية الهيئة الاستشارية الدولية لمرونة الكابلات البحرية، مؤكدةً ثقة العالم في كفاءتها القيادية وخبرتها في تحسين سلامة ومرونة البنية التحتية. تهدف الهيئة لحماية وتحسين كفاءة الكابلات البحرية وتعزيز التعاون الدولي وتطوير الاستثمارات. كما لعبت المملكة دورًا رئيسيًا في مجال الكابلات الدولية للإنترنت، بإنشاء محطات الإنزال وتمديد الكابلات الدولية. الاستثمارات المستقبلية في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات ستعزز مكانة المملكة كمركز رقمي وتسهم في تطوير البنية التحتية الرقمية وضمان تدفق سلس للبيانات.

المملكة العربية السعودية تحصد عضوية الهيئة الدولية لتنظيم كوابل الإنترنت البحرية


فازت المملكة، بعضوية الهيئة الاستشارية الدولية المعنية بمرونة الكابلات البحرية.

ويأتي هذا تأكيدًا للثقة الدولية التي تحظى بها المملكة وكفاءاتها القيادية، وللدور الريادي والخبرة الواسعة التي تملكها المملكة في تحسين السلامة والمرونة لهذه البنية التحتية الحيوية.

حماية أنظمة الكابلات البحرية

وتهدف الهيئة الاستشارية التي أنشأتها وكالة الأمم المتحدة المعنية بالاتصالات (ITU) بالتعاون مع اللجنة الدولية لحماية الكابلات، إلى تحديد التوجه الاستراتيجي لتحسين مرونة الكابلات ومعالجة تحدياتها.

هذا بالإضافة إلى تعزيز أفضل ممارسات حماية أنظمة الكابلات البحرية، وتنسيق التعاون الدولي والتطوير الفني وبناء نماذج الاستثمار.

كما تجمع بين الحكومات والجهات التنظيمية، وقادة الصناعة وأصحاب المصلحة الرئيسيين في المجالات المتعلقة بتعزيز السلامة والمرونة لحماية الكابلات البحرية.

مجال الكابلات الدولية للإنترنت

هذا وتلعب المملكة دورًا هامًا في مجال الكابلات الدولية للإنترنت، ففي فبراير 2024 أعلنت شركة ضوئيات المتكاملة للاتصالات وتقنية المعلومات، الشركة التابعة للشركة السعودية للكهرباء، حصولها على ترخيص إنشاء محطات الإنزال وسعات الكابلات الدولية من هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية “CST”.

وجاء هذا بعد إعلان شركتا center3 المملوكة لمجموعة stc و”ميتا” في مايو 2023، عن وصول أطول كابل بحري في العالم لموقعين من مواقع الإنزال الأربعة المخطط لها في المملكة العربية السعودية، وهما مدينتا جدة وينبع.

أيضا العام الماضي، كانت وقعت مجموعة stc مع برنامج شريك “مركز برنامج تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص”، لتعزيز مكانة المملكة كمركز رقمي ووجهة موثوقة لحركة البيانات في المنطقة.

كذلك وقعت اتفاقية مع وزارة الاستثمار في مجال مشروع الكابل البحري EMC، فيما يؤكد مشروع الكابلات البحرية مكانة المملكة كمركز رقمي رائد.

الاستثمارات في مجال الاتصالات

كما سيشجع المزيد من الاستثمارات في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات والحوسبة السحابية.

ويرسخ الكابل البحري (EMC) مكانة السعودية على خارطة الدول المتقدمة رقميًا، إذ يسهل تدفق البيانات على المستويين الإقليمي والعالمي من خلال الاستفادة من بنية مجموعة stc الرقمية المتقدمة.

كما يعمل على مواكبة النمو المتوقع في حركة البيانات وضمان سلاسة الإمداد الرقمي للبيانات على مستوى العالم.

كذلك يقدم مسارات غير تقليديه مما يرفع كفاءة الأداء ورفع الاعتمادية بالكابلات الدولية، وخاصة التي استثمرت فيها مجموعة stc وذلك لما يمثله موقع المملكة الاستراتيجي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى