محليات

توزيع محطات الزلازل بدقة لمراقبة النشاط الزلزالي: الجيولوجيا الفضائية

تعتبر محطات رصد الزلازل التابعة لهيئة المساحة الجيولوجية السعودية أساسية في كشف وتحليل أنشطة الزلازل، وتعزز الجهود الوطنية لحماية الأرواح والممتلكات. تتألف الشبكة الوطنية من محطات محددة بعناية وتعتمد على أجهزة حساسة لرصد الزلازل بدقة. البيانات المسجلة تُرسل إلى مركز تحليل ومعالجة البيانات لتحديد مواقع وقدرات الزلازل. يعتبر الرصد الزلزالي أساسياً لفهم النشاط ووضع استراتيجيات للتصدي للمخاطر، وضمان سلامة الأفراد والممتلكات في المملكة.

توزيع محطات الزلازل بدقة في المساحة الجيولوجية لمراقبة النشاط الزلزالي

تلعب محطات رصد الزلازل التابعة لهيئة المساحة الجيولوجية السعودية دورًا محوريًا في الكشف عن أي نشاط زلزالي وتحديد أسبابه ومصادره وأماكن حدوثه ومدى قوته.

وتسهم هذه المحطات في تعزيز الجهود الوطنية لحماية الأرواح والممتلكات من خلال المراقبة المستمرة وتقييم مدى خطورة النشاط الزلزالي، كما تضع الهيئة آليات دقيقة لضمان حماية هذه المحطات من العبث أو التخريب لضمان استمرارية عملها.

آلية عمل محطات رصد الزلازل

تتألف الشبكة الوطنية لرصد الزلازل من محطات موزعة بعناية بناءً على دراسات جغرافية دقيقة تراعي قربها من المصادر الزلزالية النشطة. تحتوي هذه المحطات على أجهزة حساسة تُعرف بـ “السيزموميتر”، القادرة على رصد وتسجيل مختلف أنواع الزلازل سواء المحلية داخل المملكة، الإقليمية، أو البعيدة. ويتم تثبيت هذه الأجهزة تحت سطح الأرض داخل غرف عميقة تصل إلى مترين أو أكثر، ويتم اختيار المواقع بعناية لضمان تثبيتها في الصخور الصلبة لتجنب تسجيل الشوشرة السيزمية الطبيعية. تعتمد هذه الأجهزة على الطاقة الكهربائية المولدة بواسطة خلايا شمسية مثبتة في مواقع المحطات.

إرسال البيانات وتحليلها

تُرسل البيانات الزلزالية التي تُسجلها المحطات إلى مركز تحليل ومعالجة البيانات بالبرنامج الوطني للزلازل والبراكين في مقر الهيئة باستخدام الأقمار الصناعية. يتم في المركز تحليل البيانات لتحديد أوقات حدوث الزلازل، مواقعها، قدرها الزلزالي، وأعماقها بدقة.

أهمية الرصد الزلزالي

يُعد الرصد الزلزالي ركيزة أساسية في فهم طبيعة النشاط الزلزالي في المملكة، ويُسهم في وضع استراتيجيات فعالة للتصدي لأي مخاطر محتملة، مما يعزز من قدرة المملكة على حماية الأرواح والممتلكات وضمان سلامة المواطنين والمقيمين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى