في يومهم العالمي.. إجتماع حكومي يؤكد التزام المملكة بتمكين ذوي الإعاقة
أكد السفراء والوزراء على أهمية دعم وتمكين ذوي الإعاقة في المجتمع. تم التأكيد على التزام المملكة بتعزيز دور الأشخاص ذوي الإعاقة في تحقيق التنمية المستدامة ورؤية السعودية 2030. تم التأكيد على أهمية تعزيز فرص التعليم والتدريب لذوي الإعاقة وتوفير بنية تحتية مناسبة لاحتياجاتهم. وتم الشدد على أهمية تطوير البنية التحتية لدعم استقلالية ذوي الإعاقة واندماجهم الكامل في المجتمع. حثت السفيرة ريما بنت بندر على مواصلة تعزيز الفرص لخدمة الوطن وتحقيق الإنجازات معًا لخلق مستقبل أفضل للجميع.
في اليوم العالمي لذوي الإعاقة.. تجاوب وزاري يظهر التزام المملكة بتمكين ذوي الإعاقة
وأشار الوزراء إلى التزام المملكة بتوفير خدمات تعليمية شاملة، ورعاية صحية متكاملة، وبيئة بلدية وإسكانية تدعم استقلاليتهم، مما يعزز دورهم كشركاء فاعلين في تحقيق التنمية المستدامة ورؤية السعودية 2030.
وشددوا بمناسبة اليوم العالمي لذوي الإعاقة على أهمية الاستثمار في تنمية قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة، من خلال توفير فرص تعليمية وتدريبية متكافئة، وتطوير البنية التحتية التي تلبي احتياجاتهم وتدعم اندماجهم الكامل في المجتمع، مشيرين إلى الإنجازات التي حققوها كنماذج مضيئة نفتخر بها جميعًا.
وقالت سفيرة خادم الحرمين الشريفين بالولايات المتحدة الامريكية، صاحبة السمو
الملكي الأميرة ريما بنت بندر آل سعود: “المملكة وطن ينظر إلى جميع أبنائه وبناته بعين الوحدة المليئة بالتمكين، التفاؤل، والطموح، لخلق مستقبل أفضل لنا جميعًا”.
وأضافت: “في هذا اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، أفخر ببلدي الذي يعمل على إزالة جميع الحواجز وفتح الأبواب ليكون الجميع جزءًا من أعظم قصة نجاح، ومن رؤية المملكة 2030. دعونا نواصل رحلة التمكين، ونضمن مساحة مليئة بالفرص لخدمة الوطن وتحقيق الإنجازات. معًا، نستطيع بناء عالم يمكّن الجميع من الإبداع، مهما اختلفت قدراتنا” .
خدمات تعليمية لذوي الإعاقة
الفرص لتقديم أفضل الخدمات التعليمية التي يحتاجها أبناؤنا وبناتنا من ذوي الإعاقة. فنحن، بفضل الله، نحظى بدعم كبير يتيح لنا تطوير الوسائل والمنتجات التعليمية التي تمكّن هذه الفئة الغالية، وتمنحهم فرصًا متكافئة تسهم في تحقيق اندماجهم الكامل في المجتمع”.
وأضاف: “نؤمن بالمسؤولية المجتمعية وثقافة المجتمع الواحد، وندرك أهمية الاستثمار في هذه الفئة الغالية من خلال توفير بيئة تعليمية أكثر شمولًا ومرونة”.
تحقيق تطلعات ذوي الإعاقة
وتطوير بنية تحتية تدعم استقلاليتهم وتجعلهم أعضاء فاعلين في المجتمع”.
من جهته قال وزير الصحة، فهد الجلاجل: “الصحة هي الأساس لكل فرد في مجتمعنا، وللأشخاص ذوي الإعاقة نصيبهم الكامل من الدعم الذي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده رئيس مجلس الوزراء”.
وأكمل: “نحن في منظومة الصحة نعمل على تقديم خدمات صحية متكاملة تشمل الوقاية والعلاج والتأهيل، ويسعدنا انضمام 400 ألف من الأشخاص ذوي الإعاقة إلى برنامج ‘طبيب لكل أسرة’، الذي يهدف إلى بناء رعاية صحية متكاملة تلبي احتياجاتهم الخاصة بالقرب من منازلهم، والأشخاص ذوو الإعاقة جزء لا يتجزأ من مجتمعهم، وإسهامهم في تحقيق رؤية السعودية 2030 هو واقع نلمسه. لهم منا أطيب التحايا، ودمتم بصحة وعافية”.
ذوو الإعاقة شركاء التنمية
من أفراد مجتمعنا هو شريك مهم في رحلة التنمية، ونؤكد على أهمية الدور الذي يقوم به إخوتي وأخواتي من ذوي الإعاقة، كونهم عنصرًا مهمًا يساهم بشكل فاعل في بناء الوطن. هناك نماذج عديدة حققت الكثير من المنجزات في مجالات عدة نفتخر بها، ويفتخر بها وطننا.
وأضاف: “من هذا المنطلق، نحرص في القطاع البلدي والإسكاني على تهيئة البيئة المناسبة، وتوفير الخدمات اللازمة التي تلبي تطلعاتهم، لتعزيز دورهم في مسيرة منجزات وطننا الغالي”.
جهود ذوي الإعاقة تحظى بالتقدير
رؤية المملكة 2030. هذه الجهود الجبارة والتفاني الكبير يحظيان بتقدير الجميع، وفي منظومة خدمة ضيوف الرحمن، نسعد بتقديم جميع الخدمات التي تُمكّن ذوي الإعاقة من أداء مناسكهم بسهولة ويسر، سواءً في الحج أو العمرة أو زيارة المسجد الحرام والمسجد النبوي في مكة المكرمة والمدينة المنورة، بالإضافة إلى أي مواقع أثرية أو تاريخية أخرى” .
بنية تحتية تناسب ذوي الإعاقة
للمساهمة في إزالة جميع العوائق التي تواجههم، وبناء منظومة نقل شاملة تلبي احتياجاتهم وتراعي متطلباتهم”.
ذوو الإعاقة .. أصحاب قدرات فريدة
وأكمل: أنتم الفارق الرئيسي في سعينا لتحقيق مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر في وطن طموح” .
عزيمة ذوي الإعاقة
وأكد أن القاسم المشترك بينهم جميعًا هو الإرادة الحديدية والعزيمة الخارقة، وعندما ذكر سيدي ولي العهد أن للشعب السعودي العظيم “همة مثل جبل طويق”، لم يكن ذلك مستغربًا. فقصص النجاح العظيمة التي تحققت ضمن رؤية 2030، وخصوصًا في مجالات التقنية، الفضاء، والابتكار، تؤكد أن أصحاب الهمة والعزيمة والإصرار هم المحرك الحقيقي لهذه الإنجازات، شكرًا لكم من القلب، لأنكم تذكروننا كل يوم بأن الإعاقة الحقيقية ليست في الجسد، بل في غياب الهمة والإصرار والعزيمة” .
حقوق ذوي الإعاقة