إطلاق ولي العهد الإستراتيجية الوطنية لاستدامة البحر الأحمر
أطلق ولي العهد السعودي استراتيجية وطنية لاستدامة البحر الأحمر، تهدف لحماية نظامه البيئي وتعزيز التعاون لاستدامته. تسعى الاستراتيجية إلى دعم التحول إلى اقتصاد أزرق مستدام يحقق التنوع الاقتصادي ويلائم رؤية المملكة 2030. وتعزز المملكة مكانة الاقتصاد الأزرق كركيزة أساسية لاقتصادها، وتتطلع لتصبح منطقة البحر الأحمر مرجعًا لأفضل ممارسات الاقتصاد الأزرق عالميًا. كما تتضمن الاستراتيجية زيادة تغطية المناطق المحمية البحرية والساحلية، وتعزيز الاستثمارات في مشاريع السياحة وتوفير فرص عمل جديدة. تستند الاستراتيجية على 5 أهداف رئيسية لتحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية والاجتماعية وضمان السلامة والأمن.
إطلاق ولي العهد لاستراتيجية البحر الأحمر للاستدامة
وقال سمو ولي العهد: “تستمر المملكة العربية السعودية في إطلاق العنان لإمكاناتها الاقتصادية والجغرافية والثقافية، وجهودها الرائدة في مجالات الاستدامة والحفاظ على البيئة، ومن خلال هذه الإستراتيجية تعزز المملكة مكانة الاقتصاد الأزرق كركيزة أساسية لاقتصادها، وتطمح لأن تصبح منطقة البحر الأحمر مرجعًا لأفضل ممارسات الاقتصاد الأزرق، وأن تصبح المملكة رائدًا عالميًا في مجال البحث والتطوير والابتكار في الاقتصاد الأزرق، كما تؤكد المملكة التزامها بمستقبل مستدام للبحر الأحمر، ونتطلع من الجميع التعاون لحماية سواحلنا على البحر الأحمر والطبيعة والمجتمعات المعتمدة عليه”.
التنوع البيولوجي بالبحر الأحمر
وتضع الإستراتيجية إطارًا وطنيًا شاملًا يوضح كيفية الحفاظ على الكنوز الطبيعية في البحر الأحمر وإعادة إحيائها، بما يضمن استمتاع المواطنين والمقيمين والزوار بها واستدامتها لأجيال قادمة.
وتوضح الإستراتيجية إسهام حماية البيئة الطبيعية في إطلاق الإمكانات الاقتصادية للمنطقة والبدء في التحول إلى الاقتصاد الأزرق، مما يوجد فرصًا استثمارية للشركات المبتكرة في مختلف القطاعات البحرية، بما في ذلك السياحة البيئية ومصايد الأسماك والطاقة المتجددة، وتحلية المياه، والشحن البحري، والصناعة.
ولدعم الاقتصاد الوطني، تستهدف الإستراتيجية بحلول عام 2030 زيادة تغطية المناطق المحمية البحرية والساحلية من 3 % إلى 30 %، ودعم وصول مساهمة الطاقة المتجددة إلى 50 % من مزيج الطاقة المستهدف، وتوفير آلاف الفرص الوظيفية المتعلقة بأنشطة الاقتصاد الأزرق، وحماية استثمارات المملكة في المشاريع السياحية في المناطق الساحلية مما يسهم في زيادة الناتج المحلي الإجمالي.