تحكيم الخطط ورعاية الموهوبين.. تحديات جديدة لمديري المدارس والمشرفين
وزارة التعليم حددت الأدوار والمسؤوليات لمديري المدارس والمشرفين المقيمين لتعزيز القيم الإسلامية والوطنية داخل البيئة المدرسية. تهدف الجهود إلى تكامل الأدوار القيادية والإشرافية وتعزيز مشاركة الطلاب في المجتمع. المشرف يساعد في تحسين أداء الطلاب وتنمية مهاراتهم، بينما المدير يركز على قيادة الخطط وتحقيق الاستفادة من الموارد. يركز المشرف على رعاية الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة وتعزيز الأمن النفسي. يتم تحسين أداء المدرسة بتوجيه المدير وتحسين نواتج التعلم وجودة الخدمات. تهدف هذه الخطوات إلى تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
ادارة الخطط ودعم المواهب.. تحديات جديدة لقادة المدارس والمشرفين
حددت وزارة التعليم الأدوار والمسؤوليات الخاصة بمديري المدارس والمشرفين المقيمين وفق النموذج الإشرافي الجديد، الذي يهدف إلى تعزيز القيم الإسلامية والوطنية وتحسين الأداء التعليمي داخل البيئة المدرسية.
يأتي هذا الإجراء ضمن الجهود الرامية إلى تحقيق التكامل بين الأدوار القيادية والإشرافية، ودعم المدرسة في بناء بيئة تعليمية متطورة تركز على تنمية مهارات الطلبة وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في المجتمع.
مهام المشرف المقيم
شمل التوصيف الجديد للمشرف المقيم مهام متعددة تهدف إلى دعم المدرسة في غرس القيم الإسلامية والوطنية، والعمل مع المعلمين ورواد النشاط والموجهين الطلابيين على تعزيز قيم الطلبة وشخصياتهم وتنمية مهاراتهم.
كما تضمنت المهام مساعدة المدرسة في إعداد خطة التعلم الأسبوعية والخطة الفصلية، ونشرها لأولياء الأمور، إضافة إلى تشجيع منسوبي المدرسة على المشاركة في الأنشطة التطوعية.
ربط الخطط بالتقويم
يعمل المشرف المقيم على ضمان ربط خطط تحسين الأداء المدرسي بنتائج معايير التقويم الذاتي والخارجي، مع التركيز على أن تكون الخطط واقعية وقابلة للتنفيذ بمشاركة جميع منسوبي المدرسة.
كما يساهم في اختيار وتنفيذ البرامج والأنشطة غير الصفية التي تسهم في تطوير مهارات الطلبة وتنمية مواهبهم، مع تقديم الدعم في العمليات الإشرافية المتعلقة بالتدريس ونواتج التعلم والتوجيه الطلابي.
رعاية الموهوبين
يركز المشرف المقيم على رعاية الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة والموهوبين، وتعزيز الأمن النفسي للمعلمين والمتعلمين، ودعم المدرسة لتحقيق مؤشرات الأداء المتعلقة بصحة الطلاب.
تضمن التوصيف الجديد لمدير المدرسة مسؤوليات قيادية تركز على تعزيز القيم الوطنية والإسلامية، وقيادة عملية إعداد الخطة التشغيلية للمدرسة ومتابعة تنفيذها بما يحقق الاستفادة المثلى من الموارد والخبرات.
كما يركز على تمكين الموظفين وإشراكهم في تطوير العمليات الداخلية، والإشراف على تنفيذ برامج الوعي الفكري لضمان سلامة البيئة التعليمية من الفكر المتطرف والظواهر السلبية.
تطوير الأداء المدرسي
يشمل دور مدير المدرسة مراجعة أداء منسوبي المدرسة بشكل دوري، وتقديم التغذية الراجعة لتحسين أدائهم بما يتماشى مع اللوائح والأنظمة، مع التركيز على تحسين نواتج التعلم وضمان جودة الخدمات التعليمية المقدمة.
أكدت وزارة التعليم أن هذا التحديد الجديد للأدوار يهدف إلى تحقيق التكامل بين مديري المدارس والمشرفين المقيمين، بما يسهم في تطوير البيئة المدرسية، وتعزيز القيم الوطنية والإسلامية، وتحسين الأداء التعليمي لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.