طبيب مجتمع لـ”اليوم”: توتر الجماهير يعكس أهمية “الكلاسيكو” بين الاتحاد والنصر
كشف الدكتور محمد بكر قانديه، استشاري طب الأسرة والمجتمع، أن لقاءات كرة القدم المصيرية تكون مشحونة بالتوتر، خاصة إذا كانت بين فرق قوية. لقاء كلاسيكو بين الاتحاد والنصر سيكون مثيرًا وقويًا. الفوز مهم لكل فريق، ولكن المباراة وصافرة الحكم هي التي تحدد النتيجة. تنصح الأفراد الذين يعانون من مشاكل صحية بتجنب التوتر أثناء مشاهدة المباراة، وتحث الجماهير على التحلي بالروح الرياضية وتجنب التعصب. يجب الاستمتاع بمشاهدة كرة القدم بشكل إيجابي بعيدًا عن الصراعات الرياضية التي تؤثر سلبًا على الفرد.
طبيب مجتمع يتحدث لـ”اليوم” عن توتر الجماهير وأهمية “كلاسيكو” بين الاتحاد والنصر
كشف استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور محمد بكر قانديه ، أن لقاءات كرة القدم المصيرية عادة تكون مشحونة بالتوتر وخصوصًا أن كان الفريقان المتباريان من الفرق القوية المتجذرة بتاريخها المرصع بالذهب ، مبينًا أن لقاء كلاسيكو الاتحاد والنصر اليوم الجمعة في دوري روشن بملعب الملك عبدالله الرياضية بجدة سيكون مثيرًا وقويًا وبحضور القاعدة الجماهيرية للفريقين.
وقال لـ”اليوم”: التوتر الذي يصاحب المشجعين واللاعبين والمدربين هو أمر طبيعي يعزز في الأذهان أهمية اللقاء للفريقين ، فالاتحاد يسعى للفوز والمحافظة على صدارته والنصر للمحافظة على مركزه واكتساب النقاط الثلاثة ، ومن الناحية الفنية واللياقية نجد أن الكفة متعادلة بين الفريقين وأن كان يستفيد الاتحاد من خاصية الأرض والجمهور ، ولكن في عالم كرة القدم لا يمكن الاعتماد على هذه الميزة فالمفاجآت واردة الحدوث في أي وقت ولحظة .
ونوه أن معظم جماهير الفريقين للأسف وضعت توقعات الفوز حسب مرئياتها ورؤيتها التحليلية وهذا الأمر قد يكون مقبولاً إلى حد ما ، فمن حق كل مشجع أن يتوقع وقد يصيب أو يخيب بنتيجته، ولكن واقع المباراة ونهاية صافرة الحكم هي التي ستحدد نتيجة المباراة.
ونصح د.قانديه الأفراد من مشجعي الفريقين والذين يعانون من بعض المشاكل الصحية مثل داء السكري والضغط بتجنب التوتر بأي شكل من الأشكال والاستمتاع بمشاهدة اللقاء سواء في الملعب أو المنزل ، لأن التوتر الزائد يجعل الجسم يتفاعل مع الهرمونات وبالتالي يحدث الاختلال في مستوى السكر .
وطالب د.قانديه الجماهير الرياضية من الفريقين التحلي بالروح الرياضية وتجنب التراشق عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، فمتعة كرة القدم المشاهدة الإيجابية بعيدًا عن التعصب الرياضي الذي ينعكس سلبًا على الفرد .