لأول مرة، دورة تدريبية تحمل عنوان “أساسيات القيادة في طب الطوارئ” تُطلقها الصحة القابضة

أعلنت الصحة القابضة عن بدء دورة “أساسيات القيادة في الرعاية الطارئة” بمحافظة العلا، بحضور أكثر من 70 مختص في طب الطوارئ. الدورة، التي تهدف إلى تعزيز جودة الخدمات الصحية، تتضمن تدريبات وورش عمل تفاعلية لتحسين رعاية المرضى. تركز الدورة على رفع الكفاءة وتحقيق الابتكار في الرعاية الصحية، ضمن استراتيجية الصحة القابضة لتطوير الكفاءات الوطنية وتعزيز الشراكات الدولية. الصحة القابضة تعمل على تحقيق تطلعات رؤية السعودية 2030 من خلال تقديم خدمات صحية شاملة ومتكاملة من خلال تجمعاتها الصحية.

أول دورة “أساسيات القيادة في طب الطوارئ” تطلقها الصحة القابضة

أعلنت الصحة القابضة، اليوم، عن انطلاق أعمال دورة “أساسيات القيادة في الرعاية الطارئة” بمحافظة العلا، التي تُنظم بالشراكة الاستراتيجية مع معهد القيادة في أقسام الطوارئ الدولية (IEDLI)، وذلك بحضور أكثر من 70 ممارسًا ومختصًا في طب الطوارئ من مختلف أنحاء العالم، في خطوة تُعد الأولى من نوعها على مستوى منطقة الشرق الأوسط.

تهدف الدورة، التي تُقام في قاعة مرايا بالعلا خلال الفترة من 8 إلى 12 ديسمبر الجاري، إلى تعزيز جودة الخدمات الصحية من خلال تطوير المهارات القيادية في أقسام الطوارئ، واستعراض أحدث الأساليب والممارسات المبتكرة في إدارة الرعاية الطارئة، بما يسهم في تحقيق مستهدفات برنامج التحول الصحي، أحد برامج رؤية السعودية 2030.

خدمات متكاملة

وتُركز الدورة على تمكين القيادات الصحية من مواجهة التحديات وتقديم خدمات طوارئ متكاملة وفق أعلى المعايير العالمية، مع التركيز على رفع الكفاءة وتحقيق الابتكار في تقديم الرعاية الصحية.

تتضمن الدورة أكثر من 35 ساعة تدريبية تتوزع على ندوات وورش عمل تفاعلية، حيث سيعمل المشاركون من مختلف دول العالم مع خبراء ومتخصصين في مجال طب الطوارئ. وسيتم تبادل الخبرات واستكشاف أفضل الطرق لتحسين جودة الرعاية الطارئة وسرعة الاستجابة لحالات المرضى.

شراكات دولية

تأتي هذه الجهود ضمن استراتيجية الصحة القابضة لتعزيز الشراكات الدولية وتطوير الكفاءات الوطنية في مجال الرعاية الصحية، بما يساهم في تحقيق تنافسية عالمية لقطاع الخدمات الصحية في المملكة.

الصحة القابضة، التي تتولى تقديم الرعاية الصحية الشاملة والمتكاملة من خلال 20 تجمعًا صحيًا في جميع مناطق المملكة، تعمل على تطبيق نموذج حديث للرعاية الصحية يضع الإنسان في محور الاهتمام. ويهدف هذا النموذج إلى تعزيز الوقاية قبل العلاج، وتطوير الخدمات الصحية لتسهيل وصول المستفيدين إليها، بما يحقق تطلعات رؤية السعودية 2030.