مسؤولية تحليل واقع المدرسة وتحسين جودة التعليم تقع على عاتق المشرف المقيم في التعليم
أوضحت وزارة التعليم مهام المشرف المقيم داخل المدارس، حيث يتحمل مسؤولية تحليل واقع المدرسة وتحديد الاحتياجات التعليمية وتقديم الدعم الذي يعزز كفاءة الأداء التعليمي. يقوم المشرف بتنفيذ المهام الإشرافية اليومية وتقديم الدعم التخصصي، بالإضافة إلى تقديم التوجيه الطلابي وتنسيق الجهود مع اللجنة التنفيذية. يتم تنفيذ خدمات دعم التميز المدرسي بشكل فعال من خلال تحليل ودراسة الأداء المدرسي وتحديد المجالات التي تحتاج إلى تحسين، مع توثيق التقدم وتقديم التقارير الدورية. تطبيق النموذج الإشرافي يعكس التزام وزارة التعليم بتطوير الأداء التعليمي وتحقيق التميز المدرسي.
التعليم: دور المشرف المقيم في تحليل وتحسين جودة التعليم في المدرسة
ويستند هذا التوجيه إلى دليل النموذج الإرشادي لدعم التميز المدرسي، الذي يهدف إلى تمكين المدارس من تحقيق أفضل النتائج عبر التركيز على أربعة مجالات رئيسية تشمل التدريس ونواتج التعلم والأنشطة المدرسية والتوجيه الطلابي.
وأوضحت الوزارة أن المشرف المقيم (مقدم دعم التميز المدرسيّ) يتحمل مسؤولية تحليل واقع المدرسة وتحديد الاحتياجات التعليمية بدقة، بما يمكنه من تقديم الدعم الملائم الذي يعزز كفاءة الأداء التعليمي في مختلف الجوانب.
تنفيذ المهام اليومية
وتشتمل مهامه أيضًا على تقديم الدعم التخصصي في المجالات المحددة، مع التركيز على الأنشطة المدرسية والتوجيه الطلابي، بالإضافة إلى التنسيق المستمر مع اللجنة التنفيذية التي تتولى متابعة جهوده وتقويم خدمات الدعم المقدمة.
وأشارت وزارة التعليم إلى أهمية اتباع سلسلة من الخطوات العملية لتنفيذ خدمات دعم التميز المدرسي بفعالية.
تبدأ هذه الخطوات بتحليل واقع المدرسة ودراسة التقارير المتعلقة بتقييم الأداء المدرسي والتقييم الذاتي، ومن ثم تحديد المجالات والممارسات الإشرافية التي تحتاج إلى تحسين.
بعد ذلك يتم إعداد خطة تحسين شاملة تشمل الأهداف والخطوات التنفيذية، ثم يتم رفعها للجهات المعنية لاعتمادها. يتم تنفيذ الخطة وفق جدول زمني محدد، مع تقديم تقارير دورية عن مستوى التقدم المحقق، ومراجعة مستمرة للخطة في ضوء التغذية الراجعة من الفريق التنفيذي لضمان تحقيق الأهداف المرجوة.
متابعة دعم التميز المدرسي
وتشمل هذه المسؤوليات تقديم التغذية الراجعة للمشرفين التربويين، ومراجعة الخطط الفصلية والسنوية لتوزيع المشرفين على المدارس، واعتمادها بما يتماشى مع احتياجات المدارس. كما يتم قياس رضا المدارس عن الخدمات المقدمة لضمان تحسين الأداء وتعزيز جودة التطبيق.
أوضحت الوزارة أن تطبيق النموذج الإشرافي يشمل كافة مدارس التعليم العام ورياض الأطفال ومعاهد التربية الخاصة والمدارس السعودية في الخارج، مع إعطاء الأولوية للمدارس التي تقع في مستوى التهيئة أو الانطلاق.
وأكدت على ضرورة تقديم الدعم التخصصي في التخصصات الدقيقة بما يتناسب مع احتياجات المدارس، مع السماح للمدارس النائية بالاستفادة من الدعم عن بُعد عند الحاجة.
كما يمكن للمدارس الأهلية والعالمية الاستفادة من خدمات دعم التميز المدرسي بناءً على طلبها.
خطوة نحو التميز المدرسي
ويعكس هذا النموذج التزام وزارة التعليم بتحقيق رؤيتها المستقبلية التي تهدف إلى تحسين جودة التعليم وتطوير الأداء التعليمي بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 في قطاع التعليم.