انضمت المملكة إلى فريق “مراقبة الكوكب” لتطوير حلا ذكيا اصطناعيا لأزمات البيئة
رحب رئيس “كاكست” بانضمام المملكة إلى مجموعة مراقبة كوكب الأرض لإنتاج حلول ذكاء اصطناعي توجّه القرارات. تم إنشاء تحالف عالمي للعلوم والسياسات لتعزيز العمل الفعّال والمُنصف في جميع أنحاء العالم. يستهدف التحالف التحديات البيئية ويسعى لتحسين الوصول إلى العلم والبيانات. تأكيد على أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي لحل الأزمات البيئية وتحقيق توازن بين النمو الاقتصادي وحماية البيئة. المملكة توجه جهودها نحو الاستدامة من خلال مبادرات مثل “السعودية الخضراء” وتضاعف جهودها لزراعة واستعادة الأراضي المتدهورة. تعزيز المساهمة في مكافحة التصحر والتنمية المستدامة من خلال استفادة من النفايات لحماية البيئة والتنوع البيولوجي.
المملكة تشارك في فريق “مراقبة الكوكب” لتطوير حلول ذكاء اصطناعي للبيئة
كما رحب بإنشاء تحالف عالمي للعلوم والسياسات من أجل الأرض، الذي يُقدّم إطارًا واعدًا لإلهام العمل الفعّال والمُنصف والمُستنير في جميع أنحاء العالم.
استخدام الذكاء الاصطناعي لحل الأزمات البيئية
وأكد الدكتور الدسوقي، أن العلوم والتقنية تشكل ركيزة أساسية لضمان مُستقبل مُستدام وتحقيق توازن فعّال بين النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة، مبينًا أن تبنّي المُمارسات المُستدامة مثل التقنيات الخضراء والطاقة المُتجددة تُسهم في بناء اقتصاد قوي يحمي بيئتنا للأجيال القادمة.
وقال: “إن المملكة أطلقت مُبادرة السعودية الخضراء؛ بهدف تحويل 30% من أراضيها إلى محميات طبيعية، وزراعة 10 مليارات شجرة، واستعادة 40 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة، كما تقود المملكة من خلال مُبادرة الشرق الأوسط الخضراء جهودًا إقليمية لزراعة 40 مليار شجرة لمُكافحة التصحُر، وحماية النظم البيئية، وتوفير الغذاء والأمل للمجتمعات”.
وأضاف: “تضافر الجهود والعمل الجماعي سيقود -بمشيئة الله – إلى تحقيق هدف أكبر يتمثل في زراعة 50 مليار شجرة، وهو ما يُمثل 5% من الهدف العالمي لإعادة التشجير، وإحياء 200 مليون هكتار من الأراضي، كي ننطلق في رحلة غير مسبوقة نحو مُستقبل مُستدام، مستوحاة ومُحفزة بالتقدم العلمي والتقني”.
الاستفادة من النفايات
واستعرض، المُبادرات والمشاريع التي نفذتها المملكة في مجال التنمية البيئية والمائية والزراعية، مثل: مُعالجة المياه المالحة بيولوجيًا بمحطة تحلية ينبع 3، واحتجاز ثاني أكسيد الكربون، وإنتاج الكتلة الحيوية لتغذية الحيوانات، واستخراج المُستقلبات عالية القيمة للأدوية، وتوليد آلاف الأطنان من الكتلة الحيوية المُستدامة للطحالب، مؤكدًا أن هذه المشاريع ستعمل بحلول 2026 على تعزيز الاستدامة.
وأوضح الدكتور الدسوقي، أن تضافر جهود الجهات داخل المملكة أثمر إنشاء المركز الوطني للبحث والتطوير للزراعة المُستدامة (استدامة)، ومركز التميز للأمن الغذائي المُستدام، ومركز التميز للأغذية والزراعة، حيث تهتم تلك المراكز بتوجيه نشاطاتها وأبحاثها نحو تعزيز الأمن الغذائي والمائي وتحسين الإنتاجية والجودة في المحاصيل الاقتصادية من خلال تطبيقات التقنيات الحيوية.
جوائز سعودية لمواجهة التصحر
وناقشت الجلسة الحوارية ضمن أعمال يوم العلوم والتقنية والابتكار التي شارك فيها مساعدان من الأمم المتحدة هما الدكتورة شين شياومنغ، ويانا جيفورجيان، أهمية توسيع نطاق العلم والبيانات لمعالجة الأزمات البيئية العالمية.