إطلاق مشروع مراقبة البيئة عبر الأقمار الصناعية بداية 2025
سيقوم المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي بإطلاق مشروع جديد في الربع الأول من عام 2025 لمراقبة البيئة باستخدام تقنيات الاستشعار عن بُعد عبر الأقمار الاصطناعية. يهدف المشروع إلى حماية المياه والتربة والهواء من تأثير الأنشطة البشرية وتحقيق بيئة مستدامة. سيساهم المشروع في جمع بيانات دقيقة حول تلوث البيئة وسيسهم في اتخاذ قرارات بيئية محسنة. سيتضمن المشروع جمع بيانات وتقديم تقارير دقيقة للمؤسسات الحكومية والشركات وستستخدم هذه البيانات للتعامل مع الكوارث البيئية مثل العواصف الغبارية والانسكابات النفطية.
إطلاق مشروع مراقبة البيئة بالأقمار الاصطناعية في عام 2025
حدد المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، الربع الأول من عام 2025، موعدًا لإطلاق مشروعه الجديد لمراقبة الأوساط البيئية، باستخدام تقنيات الاستشعار عن بُعد عبر الأقمار الاصطناعية.
وأوضح المركز أن المشروع يهدف إلى تعزيز مراقبة وحماية المياه والتربة والهواء، وتقييم تأثير الأنشطة البشرية، وتوفير إطار عمل لخطط الإدارة المستقبلية والسياسات البيئية، إضافةً إلى تحديد المناطق التي تتطلب معالجة أو حماية لتحقيق بيئة مستدامة.
وقال مدير عام إدارة النمذجة وتحليل البيانات البيئية د.محمد دغريري: إن المشروع سيركز على استخدام بيانات الأقمار الاصطناعية لمراقبة جودة الهواء والمياه والتربة، وتحليل التغيرات البيئية الناتجة عن الأنشطة البشرية والتغيرات المناخية، وسيسهم ذلك في جمع بيانات دقيقة حول تلوث الأوساط البيئية، مما يساعد الإدارات التنفيذية في اتخاذ قرارات بيئية محسّنة.
التغيرات البيئية
وأضاف “دغريري” أن المشروع سيشمل عدة مراحل، منها جمع البيانات البيئية ومعالجتها لتقديم تقارير دقيقة، وتوفير المعلومات للمؤسسات الحكومية والشركات، وتحسين تقنيات جمع البيانات وتحليلها بمرور الوقت.
وأكد أن المشروع سيوفر معلومات قيمة للعلماء والمراكز البحثية حول التغيرات البيئية، مما يساعد في التعامل مع الكوارث البيئية مثل العواصف الغبارية والانسكابات النفطية.
ونوّه بأن البيانات التي يتم جمعها ستركز على رصد التغيرات في الغطاء النباتي والمياه، وتوزيع الأنظمة البيئية، وقياس الانبعاثات مثل ثاني أكسيد الكربون والملوثات الهوائية الأخرى.