محليات

ملتقى صناع التأثير: تقديم رؤى وممارسات لشركات سعودية مبتكرة

جلسة ” شركات سعودية وعوالم التأثير” في ملتقى صُنّاع التأثير ImpaQ شهدت تجارب ملهمة لشركات سعودية رائدة، وتمت مناقشة ممارسات ريادية تزيد من تأثير هذه الشركات في المجتمع. شارك القادة البارزين في القطاع الخاص، وأكدوا على أهمية الابتكار والتعاون بين القطاعين الخاص والعام لتحقيق تأثير مستدام. تم التأكيد على دور الابتكار في استراتيجيات الشركات السعودية للوصول إلى أسواق جديدة وتحقيق تأثير إيجابي، مع التركيز على التفاعل القوي بين القطاعين الخاص والحكومي. يمكن تحقيق تأثير مستدام من خلال تعزيز دور القطاع الخاص في صناعة التأثير المحلية والدولية.

ملتقى الصانعين للتأثير يكشف عن آراء وتجارب شركات سعودية رائدة


استعرضت الجلسة الرابعة من ملتقى صُنّاع التأثير ImpaQ تحت عنوان ” شركات سعودية وعوالم التأثير” تجارب ملهمة لشركات سعودية رائدة، حيث تم تسليط الضوء على الممارسات الريادية التي تسهم في تعزيز تأثير الشركات في المجتمعين المحلي والدولي، وشارك في الجلسة عدد من القادة البارزين في القطاع الخاص.

وأوضح سامي الرشيد، ضرورة تبني الابتكار كونه عنصرًا أساسيًا لدعم الشركات السعودية في تحقيق تأثير أكبر في المجتمع.

ملتقى صُنّاع التأثير

وأشار راكان الفايزي، إلى أهمية التعاون بين القطاعين الخاص والعام لتحقيق تأثير مستدام، مبينًا أن حجم القطاع الإعلامي في المملكة يشجع على المزيد من المبادرات المشتركة بين القطاعين الخاص والحكومي.

واستعرض ريان الطعيمي، أهمية الابتكار في إستراتيجيات الشركات السعودية للوصول إلى أسواق جديدة وتحقيق تأثيرات إيجابية عبر منصات الإعلام الاجتماعي، مشيرًا إلى أن ” عام 2024 شهد حركة إعلامية مدهشة، وكان التفاعل بين القطاعين الخاص والعام محركًا رئيسيًا لهذا التطور.

دور القطاع الخاص

واختتمت الجلسة بالتأكيد على أهمية تعزيز دور القطاع الخاص في صناعة التأثير محليًا ودوليًا، مع دعوة الحضور إلى تبني الابتكار والتعاون لتحقيق تأثير مستدام في مختلف المجالات.

يُذكر أن الجلسة هي واحدة من بين أكثر من 40 فعالية مختلفة يضمها ملتقى صناع التأثير الذي تقيمه وزارة الإعلام في قاعة ميادين في الدرعية خلال الفترة من 18 إلى 19 ديسمبر 2024. وذلك بحضور أكثر من 1500 مؤثر دولي يزيد عدد متابعيهم على مليار شخص.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى