اختتمت فعاليات اليوم الأول من ملتقى “ImpaQ” برعاية وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، بحضور أكثر من 1500 مؤثر وخبير. تضمنت الفعاليات عروضًا فنية وجلسات حوارية حول التأثير في وسائل التواصل الاجتماعي والابتكار. تناولت النقاشات مواضيع متنوعة كالتسويق والعلاقات. الحدث الذي استقطب أكثر من 30 ألف زائر ووصلت مشاهدته إلى مليون شخص عبر البث الرقمي. الملتقى يتضمن أكثر من 40 فعالية في مجالات متنوعة مثل الاعلام والرياضة والتكنولوجيا والسياحة، ومستمر في اليوم الثاني بحضور نخبة من الخبراء والمؤثرين.
نهاية جلسات حوارية عالمية في اختتام فعاليات يوم ملتقى صناع التأثير
اختتمت فعاليات اليوم الأول من ملتقى صناع التأثير “ImpaQ”، برعاية وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، وسط حضور أكثر من 1500 مؤثر وخبير وصانع محتوى من داخل المملكة ومُختلف أنحاء العالم.
وشهد حفل افتُتح الملتقى عرضًا أدائيًا بعنوان “أثر الفراشة”، قُدِّم بأسلوب فني عصري، احتفاءً برسالة الملتقى وأهميته في مجالات التأثير المختلفة.
تعزيز الإبداع والابتكار
وفي كلمته الافتتاحية، أكد وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري أهمية الدور المتنامي للمؤثرين، وتشديده على استثمار هذا التأثير في تعزيز الإبداع والابتكار وتحفيز الأفراد نحو التنمية المجتمعية والاقتصادية.
وشهدت فعاليات اليوم الأول التي أقيمت في “مسرح الابتكار”، تنظيم جلسات حوارية تناولت موضوعات متنوعة مثل “التوازن بين الحياة وصناعة التأثير في وسائل التواصل الاجتماعي”، و”السعودية بوابة الفضاء”، كما ناقش المتحدثون مستقبل التأثير في الإعلام، والاستثمار، والابتكار، إضافة إلى تسليط الضوء على النموذج النسائي في الرياضة والشركات السعودية المؤثرة في مختلف القطاعات.
وفي ساحة “حديث التأثير”، تفاعل المشاركون في جلسات متنوعة مثل “كيف يصنع المبدعون في Snapchat محتواهم ؟” و”الرياضة من المستطيل الأخضر إلى المنصات الرقمية.. وصول وتأثير”.
كما تم التطرق إلى تطور المنصات الرقمية والمحتوى التقني وكيفية استخدام هذه الأدوات لتحقيق تأثير عالمي.
وفي منطقة “المعمل”، أقيمت ورش عمل تفاعلية بمشاركة أكثر من 500 شخص، حيث ناقش المتخصصون العالميون مثل فيليب كوتلر موضوعات مثل “تغيرات مجال التسويق خلال 50 عامًا” و”علاقاتك وتواصلك يؤثر”.
ملتقى ImpaQ
ويُعد ملتقى “ImpaQ” الملتقى الأكبر من نوعه في المملكة، حيث يُقام على مساحة تزيد عن 23 ألف متر مربع، ويضم ثلاث مناطق رئيسة: “مساحة الابتكار” التي تحتضن الجلسات الحوارية، “مساحة التأثير” التي تتيح للمؤثرين مشاركة تجاربهم الملهمة، و”مساحة المعمل” المخصصة لورش العمل والعروض التقديمية الإبداعية.
ويشمل الملتقى أكثر من 40 فعالية متنوعة تمتد على مدار يومين، تتناول 14 مجالًا من مجالات التأثير، من بينها الإعلام، والذكاء الاصطناعي، والرياضة، والسياحة، والترفيه.
وقد استقطب الحدث أكثر من 30 ألف زائر، فيما تابع الحفل الافتتاحي عبر البث الرقمي أكثر من مليون مشاهد حول العالم.
ويواصل الملتقى غدًا فعالياته في يومه الثاني، مع أجندة غنية بالحوارات والورش التي تجمع نخبة من الخبراء والمؤثرين، في رحلة جديدة من التأثير والإلهام.
