تم مناقشة دور الألعاب الإلكترونية في تطوير الثقافة الرقمية وتحولها إلى فن يتجاوز الترفيه التقليدي في جلسة حوارية ضمن ملتقى “صناع التأثير”. واستعرضت الجلسة التحديات والفرص في هذا القطاع وأكد المشاركون على دور الألعاب في تعزيز الثقافة الرقمية وتفتح الآفاق للمواهب السعودية. فيما ناقشت الجلسة “نماذج نسائية تتصدر المشهد” مع مشاركة نخبة من الرياضيات الناجحات. وافتتحت مساحة الابتكار بجلسة حوارية عن التوازن بين الحياة وصناعة التأثير في وسائل التواصل الاجتماعي.
ألعاب الفيديو: دورها في تعزيز الثقافة الرقمية وصناعة التأثير
تناولت الجلسة الحوارية “محتوى الألعاب الإلكترونية في المنصات.. فن وصناعة”، دور الألعاب الإلكترونية في تشكيل الثقافة الرقمية، وكيفية تطوير هذه الصناعة لتصبح فنًا يتجاوز حدود الترفيه التقليدي.
الجلسة عُقدت ضمن فعاليات ملتقى صناع التأثير، بمشاركة نخبة من المختصين.
واستعرضت الجلسة أبرز التحديات والفرص التي يواجهها المحترفون في هذا القطاع.
وأكد المتحدثون الدور المحوري للألعاب الإلكترونية في تعزيز الثقافة الرقمية، وفتح آفاق جديدة للمواهب السعودية في هذا المجال.
المرأة تقهر الصعوبات والتحديات
نظم ملتقى “صناع التأثير”، المقام في الرياض خلال الفترة من 18 – 19 ديسمبر الحالي جلسة حوارية بعنوان “نماذج نسائية يتصدرن المشهد”.
استضاف فيها متسابقة أكاديمية الفورمولا 1 آمنة القبيسي، وخبيرة القطاع الرياضي رشا الخميس، وبطلة كأس العالم والحائزة على ميدالية ذهبية أولمبية كارلي لويد.
رحلة نحو النجاح
استعرضت القبيسي خلال الجلسة الصعوبات والتحديات التي واجهتها في بداية مشوارها الرياضي التي كانت جزءًا أساسيًا من رحلتها نحو النجاح وتحقيق المنجزات.
وأوضحت أنها تفوقت وأثبتت جدارتها في المجال، متمنية أن تكون قدوة لجميع السيدات اللواتي يرغبن الدخول لمنافسات وعالم الفورمولا.
نقلة نوعية في الرياض
أكدت الخميس أن القطاع الرياضي في المملكة خلال السنوات القليلة الماضية أحدث نقلة نوعية وممكنات ساعدت على نهضة الرياضة.
وعبرت لويد عن سعادتها بوجودها في المملكة، مؤكدة أن رياضة كرة القدم كانت شغفها الكبير، حتى تمكنت من الفوز بكأس العالم وتحقيق الميدالية الذهبية في الأولمبياد.
افتتاح مساحة الابتكار
افتتحت مساحة الابتكار أعمالها بجلسة حوارية بعنوان “التوازن بين الحياة و صناعة التأثير في وسائل التواصل الاجتماعي”، وذلك في ملتقى “صُنّاع التأثير ImpaQ” الذي تنظمه وزارة الإعلام في قاعة ميادين بالدرعية على مدى يومين، بمشاركة أكثر من 1500 مؤثر محلي ودولي، حيث استضافت الوزارة عددًا من المشاهير المحليين والخليجيين والعالميين، ضمن مسار نمط الحياة، أحد مسارات التأثير في الملتقى.
التوازن بين العمل والحياة
قال عبدالله الحسين: “نشاط الشركة التي أديرها تعمل في نفس نشاطي وهو صناعة المحتوى، والمهم في تحقيق التوازن بين العمل والحياة الفصل بين الجانبين، إعطاء العمل وقت محدد وكذلك العائلة، مع إدارة الوقت بشكل جيد، وبعد زواجي وارتباطي بعائلة وأطفال أصبحت أكثر إنتاجاً.”
