جهود مستمرة في المملكة لتعزيز قيم التضامن والتنمية البشرية عالميًا
احتفال العالم باليوم الدولي للتضامن الإنساني في 20 ديسمبر كل عام، لتعزيز مفاهيم الوحدة والعدالة الاجتماعية، ومواجهة التحديات العالمية كالفقر والصراعات. وتبرز جهود المملكة العربية السعودية، عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، في دعم المتضررين والمحتاجين ودعم العمل الإنساني عالميًا. وقد نفذ المركز العديد من المشروعات لخدمة المحتاجين في العديد من البلدان، مؤكدًا تفاني المملكة في تحقيق مبادئ التضامن والتكافل الاجتماعي. إضافةً إلى الجهود التأهيلية والتدريبية للمساعدة في تحويل الأفراد إلى يدود بناءة وتنموية.
جهود المملكة العربية السعودية المستمرة لتعزيز التضامن والتنمية البشرية العالمية
يحتفل العالم باليوم الدولي للتضامن الإنساني في 20 ديسمبر من كل عام، استذكارًا لمعاني وقيم الوحدة الإنسانية والعدالة الاجتماعية وضرورة الحفاظ عليها ولمواجهة التحديات العالمية مثل الفقر والصراعات والأزمات الإنسانية، والعمل معًا من أجل غد أفضل.
جهود المملكة لدعم المتضررين
وتأتي المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في طليعة الدول التي امتدت أياديها البيضاء لمساندة المتضررين والمحتاجين والوقوف معهم.
وعملت على تعزيز التنمية البشرية والاجتماعية ودعم العمل الإنساني؛ إيمانًا منها بضرورة تفعيل مبادئ التضامن الإنساني والتكافل الاجتماعي لجميع البشر.
مشروعات مركز الملك سلمان للإغاثة
وبهذا الاتجاه نفذ مركز الملك سلمان للإغاثة العديد من المشروعات الحيوية لخدمة المحتاجين في العالم بلغت 3.135 مشروعًا في 106 دول بقيمة إجمالية تتجاوز 7 مليارات و144 مليون دولار أمريكي.
فضلًا عن البرامج النوعية مثل مشروع “مسام” لنزع الألغام من الأراضي اليمنية، وبرنامج الأطراف الصناعية، ومشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين، تلك المشاريع التي جسدت أسمى معاني التضامن الإنساني الصادق مع الفئات المتضررة.
التدريب وتنمية المجتمعات
ولم ينس المركز المشاريع ذات البعد التأهيلي والتدريبي وتنمية المجتمعات البشرية أملًا في تحويل الأفراد من مجرد متلقين للمساعدات إلى أيادي بناء وتنمية لإعالة أنفسهم والاستغناء عن الاحتياج في المستقبل.
كما قدم المركز إسهامات مهمة لمساعدة أهالي قطاع غزة ولبنان ومتضرري الزلزال في سوريا وتركيا ولتخفيف حدة الأزمة الإنسانية في أوكرانيا والسودان، مما دفع مجلس الوطني للعلاقات الأمريكية العربية لمنح مركز الملك سلمان للإغاثة جائزة الإنجاز الإنساني العالمي لدوره المميز في إغاثة الملهوفين ونجدة المتضررين ومساندة المحتاجين واللاجئين أينما كانوا.
دعم مستدام من القيادة
وهذه الجهود الإنسانية الممتدة تحظى بدعم غير محدود من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – حيث جسدا أسمى معاني العطاء والتضامن والتعاضد مع الشعوب والبلدان المتضررة والمحتاجة حول العالم، تأكيدًا للدور الإنساني العالمي والرفيع للمملكة العربية السعودية.