محليات

ملتقى القراءة الدولي يكشف عن أهمية الترجمة في تعزيز التفاهم الثقافي

شهد ملتقى القراءة الدولي في الرياض يومه الثاني أجواء ثقافية مميزة بحضور كبير وتنوع جلسات ورش العمل. بدأ بجلسة حوارية حول التواصل الأدبي العالمي وأهمية الترجمة وحقوق النشر. تم مناقشة كيفية إحياء ثقافة القراءة بين الشباب وتأثير القراءة على التفكير النقدي. كما تناول تأثير الأبطال الخارقين على الثقافة وشاركوا في ورشة عمل عن الاهتمامات القرائية. الملتقى يعتبر منصة ثقافية تجمع الأجيال حول حب القراءة، ويحث على اعتبارها جزءاً من الحياة اليومية لتثري العقول وتبني المجتمعات.

دور الترجمة في تعزيز التفاهم الثقافي: ملتقى القراءة الدولي

شهد ملتقى القراءة الدولي بالرياض في يومه الثاني أجواء ثقافية مميزة وسط حضور كبير وتنوع غني من الجلسات الحوارية والورش التفاعلية، حيث استقطب نخبة من الأدباء والمثقفين والمختصين في مجال القراءة والنشر.

استهل الملتقى بجلسة حوارية بعنوان “التواصل الأدبي العالمي: بناء الجسور بين الناشرين والثقافات”، التي ناقش خلالها المشاركون أهمية الترجمة كوسيلة لتعزيز التفاهم بين الشعوب، وحقوق النشر كركيزة أساسية لتبادل الثقافات.

كما تناولت الجلسة أهمية نقل الأدب عبر الحدود في إثراء التنوع الثقافي وتعزيز الحوار العالمي.

ترسيخ ثقافة القراءة

وفي جلسة أخرى بعنوان “كيف ننشئ جيلاً يقرأ”، تم تسليط الضوء على دور الأسرة والمدرسة والمجتمع في ترسيخ ثقافة القراءة بين الأجيال الناشئة، مع استعراض استراتيجيات مبتكرة لتشجيع القراءة، بما في ذلك استخدام التكنولوجيا الحديثة لتكون القراءة جزءًا من حياة الأطفال والشباب.

وتناولت جلسة “القيادة في عالم الأدب” تأثير القراءة على التفكير النقدي والإبداعي، مشيرة إلى أهمية الكتب المتنوعة في تشكيل آراء القراء وتحفيزهم لاستكشاف أفكار جديدة.

أما الجلسة التي حملت عنوان “الأبطال الخارقون: من الخيال إلى الواقع”، فقد جذبت اهتمام الحضور حيث استعرضت التأثير الثقافي لشخصيات الأبطال الخارقين، وكيف يمكن أن تصبح هذه الشخصيات مصدر إلهام للأجيال في مجالات الإبداع والابتكار.

واختتمت الفعاليات بورشة عمل تفاعلية بعنوان “اهتماماتنا القرائية”، التي ركزت على فهم ميول القراء وتعزيز تجربتهم من خلال نصائح لاختيار الكتب المناسبة وتحليل النصوص المقروءة.

يُعد ملتقى القراءة الدولي بالرياض منصة ثقافية مميزة تجمع مختلف الأجيال على حب القراءة، معززًا من حضورها كجزء أساسي من الحياة اليومية، ومحفزًا على تبنيها كأسلوب حياة يثري العقول ويبني المجتمعات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى