الرياضية

فليك يعترف بخيبة أمله بعد هزيمة برشلونة في آخر مباراة له في عام 2024

بعد خسارة برشلونة أمام أتلتيكو مدريد، اعترف هانزي فليك أنه شعر بـ”خيبة أمل”، لكنه أكد أن فريقه قدم أداء رائع خاصة في الشوط الأول وأن هذا سيقودهم للنجاح. ورغم عقوبة الإيقاف التي منعته من الجلوس على مقاعد البدلاء، اختار فليك التحدث إلى وسائل الإعلام بعد المباراة. أشاد بأداء لاعبيه وأعرب عن فخره بهم، مؤكدا أنهم سيستمرون في القتال على كل شيء، وأنهم سيتعلمون من الهزائم ويظلون ملتزمين بالتدريب الشاق والتنافس.

فليك يعترف بخيبة أمله بعد هزيمة برشلونة في آخر مباراة له في عام 2024

د ب أ – مدريد
اعترف هانزي فليك، المدير الفني لفريق برشلونة الإسباني لكرة القدم أنه شعر بـ”خيبة أمل” بعدما خسر فريقه آخر مباراة في عام 2024 ، ولكن في الوقت نفسه أكد أن فريقه “لعب مباراة رائعة خاصة في الشوط الأول”، مشيرا إلى أن هذا النوع من الأداء سيقود فريقه للنجاح. ورغم أنه لم يتواجد على مقاعد البدلاء خلال المباراة بسبب عقوبة الإيقاف المفروضة عليه، لكن فليك قرر مواجهة وسائل الإعلام بنفسه عقب خسارة فريقه 1 / 2 أمام ضيفه أتلتيكو مدريد أمس السبت. وحرص فليك في التصريحات التي نشرها الموقع الإلكتروني للنادي على توضيح الفارق بين الهزيمة أمام أتلتيكو والهزيمة أمام لاس بالماس وليجانيس، حيث قال :” هذه هي الطريقة التي نريد أن نلعب بها. يجب أن نأخذ هذا في الاعتبار في العام المقبل. سنعمل ونتدرب بقوة”
. وأكد فليك أنه فخور بلاعبيه. وأضاف :” لو لم نصنع فرصا، لكانت هناك مشكلة، ولكن اليوم صنعنا العديد من الفرص. دافعوا بشكل جيد ولكن أتيحت لنا فرص في العادة كنا سنستغلها. يجب أن نتعلم من مباراة مثل مباراة اليوم، ولكني ليس لدي أي شيء سيء لأقوله بشأن الطريقة التي لعبنا بها”.
وأردف :”ربما جاءت العطلة في وقت جيد بالنسبة لنا. كلنا بحاجة إليها”. وأثنى فليك على أداء بيدر وجافي أمام أتلتيكو ورغم الانتكاسات الأخيرة، مازال المدرب سعيدا بدوره كمدير فني لبرشلونة.
وقال :”لم يتغير أي شيء. عندما أقود سيارتي للحضور للمران في السادسة والنصف صباحا، أكون سعيدا للغاية. عندما أتواجد في الحصص التدريبية أكون سعيدا لأنني أدرب لاعبين ممتازين يحبون العمل الجاد والتنافس – والارتباط الذي أشعر به معهم رائع”.
وأكد :”يمكنني أن أعدكم بأننا سنقاتل على كل شيء، في كل مباراة، وعلى كل نقطة. هذا هو هدفنا واللاعبون جاهزون لهذا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى