طبي سريع ينقذ حياة طفل بعد حادثة غرق في مستشفى حراء
تمكنت مستشفى حراء العام في مكة المكرمة من إنقاذ حياة طفل يبلغ من العمر عامين بعد تعرضه لحادثة غرق كادت تودي بحياته. وصل الطفل إلى المستشفى في حالة حرجة، ولكن بفضل التدخل الطبي السريع والإجراءات الدقيقة، استقرت حالته تدريجيًا. بعد أسبوع من العناية المشددة، تم فصل الطفل عن جهاز التنفس الصناعي، وبدأ بالاستعادة تدريجيًا لوعيه ووظائفه الحيوية. غادر الطفل المستشفى بعد 10 أيام وهو في حالة صحية ممتازة، مع مدح من أسرته لجهود الفريق الطبي. يُعتبر هذا النجاح إنجازًا طبيًا لافتًا يبرز كفاءة الفرق الطبية في مستشفى حراء في إنقاذ الأرواح.
مستشفى حراء ينجح في إنقاذ حياة طفل بعد حادثة غرق بفضل تدخل طبي سريع
أنقذ مستشفى حراء العام، أحد أعضاء تجمع مكة المكرمة الصحي، حياة طفل يبلغ من العمر عامين بعد تعرضه لحادثة غرق كادت تودي بحياته.
وأوضح تجمع مكة المكرمة الصحي، أن الطفل وصل إلى المستشفى في حالة حرجة جدًا، وكان فاقدًا الوعي ويعاني صعوبة في التنفس، والتهابًا تنفسيًا حادًا، ونزيفًا في الرئة، وفشلًا في الدورة الدموية.
كما أظهرت الأشعة المقطعية تجمع سوائل في الدماغ نتيجة الحادثة.
استقرار حالة الطفل تدريجيًا
بفضل التدخل الطبي السريع والإجراءات الدقيقة، استقرت حالة الطفل تدريجيًا.
وبعد أسبوع من العناية المشددة، تمكن الفريق الطبي من فصل الطفل عن جهاز التنفس الصناعي، واستعاد وعيه ووظائفه الحيوية.
وخلال 24 ساعة، بدأ الطفل بالتعرف على أفراد أسرته، واستعاد قدراته تدريجيًا.
شفاء الطفل ومغادرته المستشفى
في إنجاز طبي لافت، غادر الطفل المستشفى بعد 10 أيام وهو في حالة صحية ممتازة، وسط فرحة أسرته التي أشادت بالجهود الكبيرة التي بذلها الفريق الطبي بقيادة د. عبدالله منشاوي، ود. ربى الشريف، ود. أسرار مليباري، ود. حسن ملا، إلى جانب طاقم التمريض.
تجسد هذه الحادثة كفاءة الفرق الطبية بمستشفى حراء في التعامل مع الحالات الحرجة، والالتزام بالبروتوكولات العلاجية الدقيقة لإنقاذ الأرواح.